حاميها حراميها: احراق عجل مريض كان أمين الجزارين بتيفلت يحاول بيعه للمستهلك

المحرر من تيفلت

 

علمت المحرر من مصادرها الخاصة، أن المصالح البيطرية بمدينة سيدي علال البحراوي، قد أقدمت ليلة رأس السنة، على حرق عجل مصاب بمرض خطير، كان أحد الجزارين بمدينة تيفلت يحاول بيعه للمواطنين.

 

الغريب في الامر تضيف مصادرنا، هو ان العجل الذي تم احراقه، في ملكية جزار يدعي أنه أمين الجزارين بتيفلت، في وقت يؤكد فيه عدد كبير من الحرفيين على أن هذا الاخير ليس بأمينهم، و أن مهمة الامين ظلت شاغرة منذ وفاة الرجل الذي كان يشغلها بشكل قانوني.

 

وتساءلت عدد من الفعاليات بمدينة تيفلت، عما اذا كان المعني بالامر يعتبر فعلا امينا للجزارين، و هو نفس الشخص الذي ألف ذبح بهائم لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية، مستغلا الغيابات المتكررة للطبيب البيطري التابع لوزارة الفلاحة، و الذي يكلف بشكل مسمتر أحد التقنيين بالقيام بمهام مراقبة عمليات الذبح التي تتم بالمذبح البلدي.

 

من جهة أخرى، أعلن عدد من المهنيين في ميدان الجزارة، عن عزمهم قلب الطاولة على المدعو صالح، و الذي يدعي انه امينا عليهم، مؤكدين على أن هذا الاخير لا تتوفر فيه الشروط القانونية لاحتلال هذا المنصب، اللهم بعض الحيل التي تم طبخها من أجل التلاعب بمصالح المهنيين بمباركة السلطة و مكتب حفظ الصحة الذي تحول الى مؤسسة مشلولة لا تهش ولا تنش في ظل غياب الطبيب الذي يفضل قضاء أوقاته في المسجد “حسب افادات بعض الشهود”.

 

ومن المنتظر أن تتفجر الاوضاع في ظل التواطئ المكشوف لرجال السلطة مع من اعتبرتهم مصادرنا “عصابة”، تسعى الى بسط نفوذها على القطاع، خصوصا في اطار تهميشها لاحدى الجمعيات التي تم تأسيسها من أجل الدفاع عن مصالح الجزار، و اقتصارها عاى التعامل مع الامين رغم انه لا يتوفر على أي سند قانوني يثبت ذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى