نايضة نايضة ليما حماها تقطع يدو: من المسؤول عن التماطل بملف مدينة بدون صفيح (سيدي سليمان)

سقط القناع عن القناع ……هكذا تبدو صورة حي اولاد مالك بسيدي سليمان أمام عيني، مخاوف كبيرة من أن يكون الآتي هو الأسوأ.

 

فبالأمس القريب استبشرت ساكنة حي اولاد مالك خيرا في إمكانية الحصول على بقع تغنيهم عن الجلوس تحت خطر مساكنهم الايلة للسقوط هذا إذا لم تكن قد سقطت. مدينة بدون صفيح تم الإعلان عنها وذلك خلال حفل أشرف عليه وزير السكنى وسياسة المدينة، محمد نبيل بنعبد الله.المشروع الذي من شأنه تحسين ظروف عيش ساكنة 13 حيا للسكن غير اللائق، (جبيرات الواد ودوار الجديد وأولاد الغازي وأولاد زيان ولهجورة ودوار لوركة ودوار أولاد بورنجة ودوار لغلالتة ودوار لعواد ودوار فريمان و عبد السلامية وصوديا والسوق لقديم)، هذه الأحياء التي تضم 5904 أسرة، ستستفيد منها 2012 أسرة من بقع أرضية خصصت لإعادة الإيواء، بينما 3892 أسرة ستستفيد من إعادة الهيكلة بمواقعها. و أن التكلفة الإجمالية لهذا البرنامج بلغت 214 مليون و725 ألف درهم ساهم فيها صندوق التضامن للسكن والاندماج الحضري بمبلغ 110 مليون و225 ألف درهم.إيواء ما يناهز 50 ألف نسمة بما يعني مدينة جديدة، الأمر الذي يستوجب معه تظافر الجهود، من طرف السلطات المحلية، و المنتخبة و برلمانيو إقليم سيدي سليمان ، و فعاليات المجتمع المدني من أجل العمل، وفق استراتيجية شمولية توافقية تشاركية للنهوض بالمدينة.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن إذ تعيش اليوم ساكنة حي اولاد مالك بسيدي سليمان، بين ضفاف الخمول والتهميش والكساد بكل المعايير ، فالغيورين من ابناء الحي قرروا ضرورة تحريك هذا الملف وإيقاظ المسؤولين من سباتهم وذلك من خلال ربط اتصالات مع المسؤولين عن هذا الملف لكن دون جدوى ف (لفقيه اللي كنتسناو براكتو دخل الجامع بلغتوا) للتوضيح فأحد المسؤوليين الرئيسيين عن هذا الملف قد تنكر للساكنة وطلب منهم عدم الاتصال به بعد أن وعدهم بالإسراع في إتمام هذا المشروع وأنه سيذهب إلى وزير السكن نبيل بنعبد الله للتوقيع على ملحق إصلاحي حسب قوله .
إن هذه المؤامرات التي تحاك لأبناء حي اولاد مالك ؟ سيما وأن هذا الحي برغم هشاشته وفقر ساكنته قد أنجب مهندسين وأساتذة ومحامون ورجالا قدوتهم محمدا وأبا بكر وعمر وعلي سيدافعون إلى آخر رمق على متطلباتهم وحقوقهم المسلوبة من بين أيديهم.
أخيرا وليس آخرا إن لم يكن دور المسؤولين ،تحقيق أهداف الساكنة ، بداية بحل مشكل البطالة (كيخدموا غير النساء أما الرجال سيروا تسرقوووا )، وصولا إلى تجاوز كل الإكراهات التي تواجهها مدينة سيدي سليمان ، فماذا عسى ذلك ؟ هل ستبقى هذا المدينة مجرد ملجأ للمتشردين والأفارقة (جيبوا الكيران عامرين بالإفارقة أوحطوهم حتا هومة ) ؟ والمكان الأنسب للممارسة شتى أنواع الانحلال الأخلاقي والرذيلة ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى