حكومة “ويبقى الحال على ماهو عليه”

عزيز المشوكر المحرر

بعد مخاض عسير تأكد لنا و بالملموس أن الحكومة الجديدة ستتكون من الأغلبية القديمة، كما سبق و أشرنا لذلك بتاريج 30 ديسمبر، إذ أكدنا على أن الأخيرة ستشكل من “المصباح -الحمامة -السنبلة و الكتاب”.

فبعدما استطاع أخنوش لي ذراع بنكيران للتخلص من حزب الإستقلال بعد الزلة التي أقدم عليها أمينه العام شباط، و التي كانت سببا رئيسا في إستبعاده من التشكيلة الحكومية، جاء الدور على بنكيران ليلعب اللعبة ذاتها مع أخنوش كي ينزل من على صهوة حصانه حتى تخرج المباراة بلا غالب و لا مغلوب مع العلم أن الحقائب الوزارية المهمة ستكون من نصيب الحمامة التي لها شهية لا يتوفر عليها أسد.

ولعل الخاسر الأكبر في هذا الماراطون هو إدريس لشكر الذي خانته لياقته البدنية في مجاراة العدائين الأربعة، لشكر بسكوته و حياده ظن أنه سيكسب تعاطف جهة من الجهات لتلحقه بالركب الحكومي لكن هيهات.                ما إستخلصناه من هذا السباق الحكومي هو المثل القائل.  ” أنا ومن بعدي الطوفان”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى