بوريطة و رئيس موريتانيا يستعدان لزيارة غامبيا للتوسط في الأزمة السياسية

وسط أنباء عن مبادرة مغربية موريتانية، لحل الأزمة السياسية في غامبيا، يقودها الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية ناصر بوريطة، المتواجد حاليا في نواكشوط، من المنتظر أن يقوم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فور عودته من عطلته بزيارة إلى العاصمة الغامبية بانغول للوساطة في الأزمة الغامبية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها مرشح المعارضة ورفض الرئيس يحيي جامي الاعتراف بالنتائج.
ورجح مراقبون أن ينتقل الوزير المغربي رفقة رئيس موريتانيا، للتوسط في حل هذه الأزمة التي نجمت عن رفض الرئيس يحيى جامع الاعتراف بهزيمته في الانتخابات.
واستنادا لما أوردته تقارير محلية، فإنه خلال هذه الزيارة، سيقوم الرئيس الموريتاني بالاجتماع في البداية مع الرئيس المنتهية ولايته، الدكتور يحيى جامع ثم مع الرئيس المنتخب أداما بارو قبل أن يلتقي مع زعيم المعارضة، بهدف الخروج بحل سلمي للأزمة. فبعد فشل وساطة لجنة رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قررت المجموعة الدولية الدعوة لوساطة موريتانية.
وكان الوزير الموريتاني الأمين العام للرئاسة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف قد زار بانجول، منتصف ديسمبر حاملا رسالة من الرئيس ولد عبد العزيز لصديقه يحيى جامع . 

 

وكان جامع الذي استولى على السلطة في انقلاب وقع عام 1994 قد أقر في بادئ الأمر بهزيمته أمام مرشح المعارضة أداما بارو ولكنه دعا بعد ذلك إلى إجراء انتخابات جديدة في خطوة أدانتها قوى المعارضة المحلية والدول الأجنبية.
 وأثار رفض الزعيم المخضرم التخلي عن السلطة احتمال تدخل قوات من غرب افريقيا عسكريا بعد أن أعلنتالمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) وضع قواتها العسكرية في حالة تأهب 

زر الذهاب إلى الأعلى