السويد تترأس مجلس الأمن وتخوفات مغربية من ضغوط محتملة للإنفصاليين لفرض ملف الصحراء

المحرر ـ متابعة

سلمت السويد بداية شهر يناير الجاري، مقعدها كرئيس لمجلس الأمن الدولي خلفا لإسبانيا، الأمر الذي خلف نوعا من القلق لدى صناع القرار المغاربة، و ذلك بسبب ضغوطات يمكن أن تمارس على الجانب السويدي من أجل طرح مشكل الصحراء في أجندة عمل المجلس، بشكل يتنافى مع تطلعات المغرب.

و كانت جبهة البوليساريو قد ضغطت إبان رئاسة إسبانيا لمجلس الأمن، من أجل إدراج قضية الصحراء في أجندة عمل مجلس الأمن، و هو الأمر الذي لم تستجب له إسبانيا، حيث لم يتم تدارس هذه القضية خلال رئاستها في دجنبر الماضي، إلا في جلسة وحيدة فرضتها تطورات الأحداث على مستوى منطقة الكركرات الحدودية، مما أجج غضب قيادة البوليساريو، التي اتهمت مدريد بعدم الحياة في هذا الملف.

و التخوف المغربي من ترأس السويد لمجلس الأمن، راجع بالأساس للعلاقة التي تربط جبهة البوليساريو بعدد من الحساسيات السياسية داخل السويد، و التي طرحت في عدد من المناسبات مشاريع قرارات داخل مجلس النواب السويدي، من أجل الاعتراف بالجمهورية الوهمية، و هو ما كان سيحدث، قبل أن تتحرك الدبلوماسية المغربية، لتتراجع المستعمرة الإسبانية القديمة عن الاعتراف بالجمهورية الوهمية.

زر الذهاب إلى الأعلى