قيادة العدالة والتنمية تجتمع اليوم للحسم في تشكيلة الحكومة

المحرر ـ متابعة

من المنتظر أن تجتمع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم الثلاثاء، وهو لقاء حاسم في مسار تشكيل الحكومة الجديدة، بعد تعثر دام لحوالي ثلاثة أشهر، بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من أكتوبر 2016.

وبحسب مصادر موثوقة، فإن اللقاء سيحسم نهائياً عدم مشاركة حزب الاستقلال في الحكومة، لكن في المقابل ستحضى حكومة بنكيران المقبلة، بثقة الفريق البرلماني لحزب الاستقلال.. وستكون أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والأحرار ضمن التحالف الحكومي الجديد.

ويبدو أن التشكيلة الحكومية المقبلة تتجه أيضاً لاستبعاد حزبي الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، الأول في تحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، والثاني كان في التحالف الحكومي السابق، لكنه يتجه لمغادرة سكة الحكومة.

في المقابل تبقى وضعية حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مبهمة لحد الساعة، ففي آخر لقاء جمع ادريس لشكر مع بنكيران، خلص اللقاء إلى نتائج إيجابية، وعبر حزب الوردة عن رغبته في المشاركة في الحكومة، والعمل على تيسيير مهمة بنكيران.

بعد هذا اللقاء، الذي يأتي بعد مشاورات عدة أجراها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، مع عدة أحزاب، ينتظر أن تناقش أحزاب التحالف الحكومي المقبل التشكيلة الوزارية، والبرنامج الحكومي، وسيكون توزيع الوزارات المرحلة المهمة.

ويتوفر حزب العدالة والتنمية على 125 مقعداً بمجلس النواب، فيما حاز حزب التقدم والاشتراكية على 12 مقعداً، أما حزب التجمع الوطني للأحرار فلديه 37 مقعداً، وتشكل كلها في المجموع 174 مقعداً.

وبما أن حزب الاستقلال وعد بنكيران بدعمه سواء داخل الحكومة أو خارجها فإن المقاعد الـ46 ستكون رهن إشارتها، حين طلب الثقة من البرلمان، والتصويت على البرنامج الحكومي، حيث سيحضى التحالف الحكومي بـ220 مقعداً على الأقل، من أصل 395 مقعداً.

زر الذهاب إلى الأعلى