الى صحافيي موريتانيا: يكفي أن رئيسكم تكون في المغرب

المحرر الرباط

 

لا يزال عدد من صحافيي بلد المليون الشاعر، مستمرون في مهاجمة المغرب ملكا و شعبا، في وقت بدأت العلاقات المغربية الموريتانية تتخد مسارا اخرا، بعدما انحاز ولد عبد العزيز للجزائر و البوليساريو، و دخل في توجه جديد منبني على نهج سياسة لي الذراع، و ابتزاز المغرب من خلال قضيته الاولى، و رغم أن الجارة الجنوبية للمملكة، ظلت منذ وقت طويل تلتزم بالحياد اتجاه هذه القضية، الا أن رئيسها الحالي، و من خلال تصرفاته الاستفزازية اتجاه المغرب، أبى الا أن يكون من المنحازين.

 

و قد كثر الهرج و المرج من خلال عشرات المقالات التي تناقلتها عدد من الجرائد الموريتانية، و اخرى موالية لجبهة البوليساريو، تضمنت عبارات مهينة في حق المملكة المغربية، و جعلت المتتبع للشأن الاعلامي في هذه الدولة، يتساءل عما اذا كانت صحافتها قد قررت الاصطفاف الى جانب بيادق قصر المرادية، طمعا في لقمة فاسدة، ربما قد تكون جزءا من القوت اليومي للشعب الجزائري الشقيق، كيف لا و نحن نتابع اسواق موريتانيا خاوية على عروشها من الخضر و الفواكه، بينما يكتفي المواطن البسيط بتناول ثلاث وجبات في اليوم تتكون من الارز الصيني و “بلغمان”.
توقف للشاحنات المغربية على الحدود مع موريتانيا، لم يدم الاسبوع، جعل الشعب الموريتاني باكمله، مهدد بمجاعة قد تعيده الى السنوات العجاف، التي ربما لا يتذكرها ولد عبد العزيز لانه كان يتناول ما لذ و طاب من اكل، طيلة الفترة التي قضاها في الاكاديمية الملكية العسكرية بمكناس، حيث استطاع أن يحتل المرتبة الاخيرة في دفعته، لما عرف عليه انذاك من غباء و كسل، و لكثرة هروبه من الاكاديمية بشكل مستمر، من اجل لقاء زوجته الحالية بمقاهي المدينة.

 

و حتى لا ننسى خبث الرئيس الموريتاني، و كيف أن الخيانة تجري في عروقه، لا باس أن نذكر بالطريقة التي تزوج بها تكيبر بنت أحمد، و كيف انه استغل طيبوبة والدها، الذي استقر في المغرب و تقلد فيه مناصب مسؤولية، من اجل ممارسة الرذيلة معها في بيت العائلة، في وقت تحدثت العديد من المصادر عن استغلال ولد عبد العزيز لأصول والد تكبر الموريتانية، من اجل اختراق منزله، و استقطاب ابنته لممارسة الرذيلة، قبل ان ينفضح امرهما فيقرر الزواج منها خوفا من الفضيحة.

 

و كي نجيب الاخوان في الاعلام الموريتاني على اساءتهم للمغرب، نود أن نذكرهم بأن الرئيس الذي يتمسحون بقبره، قد تلقى تكوينه الوحيد في الحياة، بالمغرب، و لم يعرف طعم التفاح و الموز الا عقب قبوله في الاكاديمية العسكرية، ثم نتساءل عما اذا كان هذا الانسان الذي انقلب على اليد الذي اطعمته، سيظل وفيا للشعب الموريتاني هو و زوجته التي ظلت منذ انقلاب زوجها تؤكد على انها تنحدر من اسرة شريفة حاكمة، و تستبيح دماء الموريتانيين من خلال قصص معروفة، ربما يلمها الزملاء في موريتانيا اكثر من غيرهم.

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد