أساتذة يتهمون طلبة العدل والإحسان بالإرهاب ويطالبون الجهات المعنية بحمايتهم

المحررمتابعة

ندد أساتذة جامعيون بالسلوكات العنيفة لطلبة محسوبين على فيصل العدل والإحسان، الذين يقاطعون امتحانات الدورة الربيعية العادية لنيل شهادة الإجازة في عدد من المواقع الجامعية، واصفين أساليبهم بالإرهاب الممارس في حق الجامعة وأطرها ومكوناتها ومجالسها المنتخبة.

ودعا أساتذة ينتمون إلى النقابة الوطنية للتعليم العالي ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر ومختلف المؤسسات العمومية المكلفة بتدبير الأمن إلى تحمل مسؤوليتها في حماية مرافق الجامعة التي أصبحت مرتعا للعنف  يهدد الأساتذة والطلبة على السواء.

 وأوضح الأساتذة المتضررين، أن حدة العنف والإرهاب الموجه الممارس في حق الجامعة من قبل طلبة محسوبين على فيصل العدل والإحسان بلغ ذروته الاثنين الماضي، بجامعة محمد الأول بوجدة بكلياتها الثلاث(الآداب، العلوم والقانون) حين عمدت لجان مقاطعة الامتحانات إلى وضع متاريس وحواجز و” فيدورات” أمام أبواب ومداخل المؤسسات الجامعية للحيلولة دون ولوج الطلبة والأساتذة إلى قاعات الامتحانات.

واستنكر الأساتذة هذا السلوك الطلابي العنيف وغير المسبوق ضدهم والترهيب الذي تنهجه بعض الأطراف لفرض أجندات لاعلاقة لها بالجامعة والجامعيين، قائلين إن احتلال أبواب ومداخل الكليات ومنع الطلبة والأساتذة من الدخول ، إرهاب في حقهم لا ينبغي السكوت عنه، ويجب معاقبته فاعليه.

 تجدر الإشارة إلى أن طلبة منضوين تحت لواء الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، الذي سيطر عليه طلبة العدل والإحسان، أعلنوا عن مقاطعة الامتحانات العادية في عدد من المواقع ، مقترحين تأجيلها إلى ما بعد رمضان، نظرا لضيق الوقت بعد انتهاء الدراسة وإجراء الامتحان، ما وضع عددا من الإدارات الجامعية في حرج كبير، علما أن المؤسسات الجامعية ملتزمة بأجندة زمنية دقيقة لإجراء جميع الدورات العادية والاستدراكية لنيل شهادة الإجازة فبل بدء مرحلة اجتياز مباريات التسجيل في بعض الكليات والمدارس العليا.

زر الذهاب إلى الأعلى