تزايد المساحة المغروسة بأشجار الزيتون بـ %31 في المغرب

المحرر

قال محمد الصادقي، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، إن المساحة المغروسة بأشجار الزيتون بالمغرب انتقلت من 773 ألف هكتار سنة 2009 إلى أكثر من مليون هكتار خلال سنة 2016 ، أي ما يمثل زيادة بلغت نسبتها 31 في المائة بالنسبة للمساحة المخصصة لهذه الزراعة.  

 وأوضح الصادقي، خلال المنتدى الدولي للقطب الزراعي للزيتون في دورته الخامسة التي احتضنتها أمس الثلاثاء مدينة مكناس، حول موضوع “شجرة الزيتون وزيت الزيتون.. آفاق الابتكار التكنولوجي والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة”، أن معدل إنتاج الزيتون عرف بدوره ارتفاعا مهما ليصل إلى مليون و 570 ألف طن خلال الموسم الفلاحي 2013 – 2014 ، وهو معدل قياسي لم يسبق تحقيقه خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن صادرات المغرب من هذا المنتوج عرفت بدورها تحسنا ملحوظا سواء تعلق الأمر بزيت الزيتون أو بزيتون المائدة، مشيرا إلى أن هذه النتائج تحققت بفضل الاتفاقية الإطار التي وقعتها الحكومة مع الفيدرالية البيمهنيةة المغربية للزيتون بهدف تنمية وتطوير سلسلة أشجار الزيتون، والتي وضعت من بين أهدافها غرس ما مجموعه1,2 مليون هكتار من أشجار الزيتون في أفق سنة 2020، مع تحقيق معدل إنتاج يصل إلى 2,5 مليون طن، بالإضافة إلى تصدير 120 ألف طن من زيت الزيتون و 150 ألف طن من زيتون المائدة .

وأكد الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري في عرض، تلي نيابة عنه، أن الاستثمارات المالية الإجمالية التي تم رصدها للاتفاقية الإطار بلغت في المجموع 29,5 مليار درهم، من بينها حوالي 7 مليار درهم عبارة عن دعم من الدولة .

وتمثل سلسلة أشجار الزيتون 65 في المائة من المساحة الإجمالية المغروسة بالأشجار المثمرة أي حوالي 450 ألف استغلالية صغيرة ومتوسطة بالمغرب كما توفر حوالي 47 مليون يوم عمل في السنة أي ما يمثل 190 ألف منصب شغل قار .

وأشار إلى أن هذه السلسلة تساهم في تحقيق نسبة 20 في المائة من الاكتفاء الذاتي من حاجيات المغرب من زيوت المائدة، كما تساعد المملكة على احتلال مكانة متميزة في السوق الدولي، وذلك بفضل صادرات زيتون المائدة وزيت الزيتون برقم معاملات سنوي يقدر ب 1,5 مليار درهم.

و.م.ع

زر الذهاب إلى الأعلى