هذا ما أعلنته القوات المسلحة صباح اليوم !!!

صدر، مؤخرا، عدد جديد من مجلة القوات المسلحة الملكية، مقترحا على القراء مواضيع متعددة، تتناول الأنشطة الملكية خلال شهري أكتوبر ونونبر ومؤتمر (كوب22) وملفا مخصصا للدورة التاسعة لمعرض الفرس بالجديدة.

ففي هذه العدد الجديد، خصصت المجلة حيزا كبيرا للأنشطة الملكية، مشيرة إلى أن الملك محمد السادس قام بجولة في بلدان شرق إفريقيا شملت كل من رواندا وتنزانيا وإثيوبيا، والتي تم خلالها التوقيع على العديد من الاتفاقات.

وأشارت المجلة أيضا الى زيارة جلالة الملك لمدغشقر، والتي تميزت بالمباحثات التي أجراها الملك مع رئيس مدغشقر هيري راجاوناريمامبيانينا وبإعطاء انطلاقة أشغال بناء مستشفى للأم والطفل ومركز للتكوين المهني وبتوقيع 22 اتفاق تعاون في عدة مجالات.

وتطرقت المجلة أيضا إلى زيارة الأخوة والعمل التي قام بها الملك إلى دكار، والتي تم خلالها توقيع العديد من اتفاقات الشراكة بين المغرب والسنغال وإنشاء مركز تدريب مخصص لريادة الاعمال.

وفي زاوية “زوم”، تطرقت المجلة إلى مؤتمر (كوب22) الذي نظم من 7 إلى 18 نونبر الماضي بمراكش والذي شكل منعطفا حاسما في مسار اتفاق باريس، لاسيما مع اعتماد اعلان مراكش للعمل من أجل المناخ والتنمية المستدامة.

وفي الزاوية المخصصة للحياة في القوات المسلحة، سلطت المجلة الضوء على مشاركة القوات المسلحة الملكية في الاحتفالات المخلدة للذكرى ال45 للعيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي جرت بحضور الأمير مولاي رشيد والذي مثل جلالة الملك في هذه المناسبة، والتي تميزت بعروض فنية تعكس جانبا من تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وبعروض مختلفة للقوات المسلحة الإماراتية.

وبخصوص الدورة التاسعة لمعرض الفرس بالجديدة، سلطت المجلة الضوء على رواق القوات المسلحة الملكية، الذي حضي باقبال كبير من قبل الجمهور المهتم بالتاريخ العسكري للمغرب، الى جانب تنظيم معرض يحمل عنوان “عهد الدولة السعدية” الدي يحيل على الازدهار الذي عرفته صناعة الأسلحة بالمغرب في عهد سلاطين هذه الدولة.

وفي الجانب الرياضي، ركزت المجلة على الدورة السابعة “لمروكو رويال تور” ، في المسابقة العالمية للقفز على الحواجز، التي نظمت في إطار معرض الفرس بالجديدة.

وفي قسم الفن والثقافة، ركزت المجلة على تحليل كتاب “نزاع الصحراء من منظور القانون الدولي” للكاتب عبد الحميد الوالي، الذي يشكل مرافعة قوية عن تقرير المصير الديمقراطي.

زر الذهاب إلى الأعلى