المغرب يلعب الكل للكل

المحرر متابعة

أوردت مجلة “جون أفريك” الواسعة الإنتشار على الصعيد الدولي في عددها الأخير مقالا حول سياسة المغرب و أبعادها في أفريقيا.

وجاء في الأسبوعية أن المغرب عزز تجدره لا على مستوى شرق القارة أو غربها، مذكرة بالزيارات التي قام بها الملك محمد السادس لرواندا و تنزانيا و أثيوبيا و مدغشقر و نيجيريا.

و أبرزت المجلة أن دبلوماسية الملك هي “دبلوماسية هجومية” من خلال جولاته التي استمرت زهاء الشهرين، قادته نحو ستة دول، و كذا نجاح القمة المنعقدة بمراكش على هامش (كوب22) فضلا عن خطاب المسيرة الذي ألقاه جلالة الملك من دكار.

وأشارت “جون أفريك” إلى أن هناك العديد من المؤشرات التي تعزز التوجه الإفريقي للمملكة، انضافت إليها المرحلة الثانية من تسوية أوضاع المهاجرين الأفارقة بالمغرب، معتبرة أن المقاربة المغربية جنوب-جنوب المتعددة الأبعاد التي سطرها من أجل التنمية على مدى العشر سنوات مع شركائه التقليديين بغرب القارة لخير دليل على هذا التوجه .

وأبرزت الأسبوعية أيضا الأوراش الكبرى التى اتخدت بعدا إقليميا مع مشروع الغاز الذي يصل نيجيريا بأوربا عبر المغرب أو الطريق السيار طنجة/لاغوس،فضلا عن الشركات المغربية التي تعتزم ٱقتسام خبرتها مع الأشقاء الأفارقة في شتى المجالات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى