ريتشارد عزوز: الرجل الذي لازال يحن الى سنوات الرصاص

المحرر

يظهر بين الفينة و الاخرى، المدعو ريتشارد عزوز، المواطن المغربي المنحدر من الاطلس الكبير، و الذي غادر الى الديار الامريكية لأسباب تتعلق بعقدة تكونت لديه بعدما حكم بالسجن في المغرب على خلفية محاولته النصب على سيدة بازيلال، رفقة أشخاص اخرين، حاولوا سلب هذه الاخيرة ارضها، لينكشف أمرهم و يقعوا بين يدي رجال الدرك الذين أكرموهم عندما كان الكرم ابان سنوات البصري يترجم بالقنينة.

ذنب ريتشارد عزوز، هو أن الزمان الذي اعتقل فيه، كان يسمى انذاك بسنوات الجمر و الرصاص، حيث أن محاولاته الانكار بما نسب اليه فيما يتعلق بالنصب، جعلت رجال الدرك يصعدون في معاملاتهم معه، و للأسف تم اجلاسه على القنينة التي تسببت له في عاهة مستديمة لا داعي لذكرها، ما خلق حقدا دفينا في قلب عزوز على النظام بأكمله، و جعله يكره المغرب و المغاربة، و رغم أن الامور تغيرت في المغرب، الا أن حقد ريتشارد لازال مستمرا.

السؤال الذي يطرح نفسه في حالة عزوز، هو لماذا لم يعد هذا الاخير الى أرض الوطن، بعدما تم الاعلان عن القطيعة مع سنوات الجمر و الرصاص، فيتم تعويضة شأنه شأن باقي الضحايا، عوض انجازات فيديوهات منحطة يهاجم من خلاله وطنه و أبناءه، و يهين ملكا لا علاقة له بما وقع قبل عقود من الزمن؟ و لماذا لا يعود عزوز فيكون عاملا مساهما في تغيير الواقع شأنه شأن عدد من المواطنين الذين يعارضون داخل الوطن؟ أو على الاقل يكف عن الكلام النابي الذي يجعل سمعته في الحضيض رغم انها كذلك منذ سنوات.

ان الواقع المطروح أمام ما يقوم به المدعو ريتشارد عزوز و غيره من المغاربة الفارين خارج أرض الوطن، هو دخول الجهات المعلومة على قضاياهم، و التي استطاعت أن تجعل منهم خونة بكل ما تحمله كلمة خونة من معنى، حتى أصبحت قضية عودتهم الى وطنهم شيئا مستحيلا حتى و ان قبل النظام أن يدخلوا المغرب، لان من المواطنين أشخاص كثر لن يسمحوا لهؤلاء بالعودة.

‫2 تعليقات

  1. وإن عاد إلى المهلكة ماذا سيتغير في دولة العاهرات والعاهرون زومل ولقحاب والحشيش والتشرميل.
    مملكة تصدر الإنسان والمرأة المغربية للخارج لممارسة الدعارة وجلب الأورو لكلاب الدولة المخزنية

زر الذهاب إلى الأعلى