عصابة تفرض على رجال الحموشي ممارسة الرياضة للإيقاع بها

المحرر متابعة

 

فرضت عصابة إجرامية مكونة من أربعة أشخاص، استهدفت عددا من ممارسي الرياضة في الغابة، على مصالح الشرطة القضائية بمدينة سلا تشكيل فرقة خاصة لملاحقتها بعد تقاطر شكايات الضحايا.
وكان عدد من الأشخاص الذين تعودوا ممارسة الرياضة بغابة “عين حوالة” قد تقدموا بشكايات تفيد بتعرضهم للسرقة تحت التهديد مع التعنيف والإيذاء العمد بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين اعترضوا سبيلهم.
وقدم الضحايا عددا من الأوصاف التي عملت مصالح الشرطة القضائية على الاستعانة بها من أجل البحث في أرشيف أصحاب السوابق لتحديد هوية المتورطين في هذه العمليات الإجرامية، قبل أن يتضح أن أفراد هذه العصابة حديثو العهد بالإجرام، وأنهم يعرفون مسارات ومسالك الغابة بشكل جيد ما يساعدهم على التربص واختيار ضحاياهم بعناية قبل تنفيذ عملياتهم الإجرامية والاختباء بسرعة.
وخلصت التحريات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية لأمن سلا إلى أن أفراد العصابة يستهدفون بشكل خاص الضحايا الذين يعلمون على جلب بعض المنقولات ذات القيمة المالية المرتفعة خلال ممارستهم لتمارينهم الرياضية بالغابة، مثل الهواتف المحمولة والساعات، قبل أن يتم وضع خطة لاستدراج عناصر العصابة، التي قامت أيضا بالاعتداء وتنفيذ سرقات تحت التهديد في حق عدد من الطلبة الذين كانوا يحجون للغابة انطلاقا من مؤسسات تعليمية مجاورة.
ووفق ما كشفته يومية “المساء”، فإن عناصر تابعة للشرطة القضائية انتشرت في محيط الغابة بعد تظاهرها بممارسة الرياضة، وهي الخطة التي نجحت في استدراج أفراد العصابة الذين حاولوا مباغتة أحد أفراد الأمن من أجل سلبه ما بحوزته بالقوة.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الكمين الذي نصبته مصالح الأمن نجح في الإيقاع بعناصر العصابة الأربعة وضمنهم قاصران تم اقتيادهم إلى مقر الأمن للتحقيق معهم تهميدا لاستدعاء الضحايا للتعرف عليهم، ليتضح من خلال الأبحاث أن العصابة كانت وراء الجرائم التي دفعت عددا من سكان المدينة للعزوف عن ممارسة الرياضة بالغابة بعد ذيوع خبر تعرض عدد من الأشخاص لعمليات إجرامية نفذت بالسلاح الأبيض.

 

عن موقع المساء

زر الذهاب إلى الأعلى