قصة الأمير السعودي المشلول تعود بقوة في رمضان

المحرروكالات

 

أعاد الأمير السعودي البارز، خالد بن طلال، قصة ابنه الوليد، إلى واجهة اهتمامات السعوديين في شهر رمضان، من خلال تخصيص جوائز مالية للمشاركين في مسابقة تحمل دعاءاً لابنه المشلول.

وتعد قصة الأمير الوليد بن خالد، من أكثر القصص الإنسانية المؤثرة في المملكة العربية السعودية، بسبب الشهرة الواسعة التي اكتسبتها طوال السنوات العشرة الماضية التي أعقبت حادثاً بالسيارة انتهى بالأمير الشاب مشلولاً في السرير.

وخصص الأمير خالد خلال شهر رمضان الحالي، مسابقة مالية تتضمن أسئلة بسيطة سيحصل الفائزون فيها على جوائز مالية تصل في مجموعها إلى مليون ريال وسط تفاعل لافت من قبل مشاركين سعوديين وعرب من مختلف الدول.

ويشارك كثيرون في المسابقة اليومية على موقع “تويتر” الذي يحتضن المسابقة تحت الوسم “#مسابقه_الوليد_شفاه_الله_8” والتي يهدف الأمير خالد من خلالها إلى كسب أكبر كم من الدعاء لابنه.

وظهر الأمير خالد عدة مرات في برامج تلفزيونية من داخل غرفة ابنه في المستشفى التخصصي بالرياض، مبدياً تأثراً كبيرة لحالة ابنه الصحية، حيث يعاني الأمير الشاب من شلل تام منذ تعرضه لحادث سير قبل نحو عشر سنوات.

وتحظى قصة الأمير الوليد الذي يحمل اسم عمه رجل الأعمال البارز الوليد بن طلال، بتعاطف السعوديين بسبب الاهتمام الكبير الذي يبديه والده به وتمسكه بالأمل وثقته بقدرة الله في شفاء ابنه الذي توقع الأطباء وفاته خلال ساعات من وقوع الحادث، لكنه يمضي الآن عامه العاشر بلا حراك.

شاهد الفيديو واعرف القصة كاملة …

زر الذهاب إلى الأعلى