تطورات جديدة بخصوص المنتحرة حرقا بالقنيطرة

 

المحرر

 

تطورات جديدة لحقت قضية حبيبة بنمبارك، موظفة في مركز الحماية وتنمية الموارد البشرية التابع للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، والتي توفيت يوم 10 يونيو الجاري، بعد أن قامت يإحراق نفسها قرب محطة القطار بمدينة القنيطرة، بسكب كمية من مادة قابلة للاشتعال (دوليو) على جسدها  .

وفي هذا السياق، ذكرت مصادر إعلامية، أن الهالكة كانت تعاني من مزاج منغلق ومتحفظ، وكانت أما لثلاثة أطفال من زوجها حدو العبوي ( متقاعد من القوات المسلحة الملكية) فيما صرح زوج الضحية  خلال الاستماع إليه يوم العاشر من الشهر الحالي من طرف عناصر الشرطة، أن زوجته كانت تعاني منذ ثمانية أشهر من اضطرابات نفسية، وكانت تتابع علاجها لدى أطباء نفسانيين بالخميسات والقنيطرة.

وأوضح أيضا أن زوجته كانت قد غادرت منزل الزوجية يوم العاشر من الشهر الجاري منزل الزوجية الكائن بقصبة المهدية على الساعة الثانية عشر بدون أن توضح وجهتها، واضاف أنه يجهل تماما الأسباب التي دفعتها إلى الإقدام على إحراق نفسها.

زر الذهاب إلى الأعلى