تألق طلاب كلية الآداب إبن زهر في الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة

المحرر مراسلة خاصة

 

تواصل كلية الآداب والعلوم الإنسانية إبن زهر التأكيد على ريادتها بعد حصول الحافظ محضار طالب ماستر مهن وتطبيقات الإعلام على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة صنف الإنتاج الحساني.

 

الدورة الرابعة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي أعلن عن جوائزها يوم الأربعاء الماضي عرفت تألق كلية الآداب والعلوم الإنسانية إبن زهر في شخص الطالب الحافظ محضار المنحدر من كلميم، والذي استطاع الفوز بعد إعداده برنامج حول “ملتقى الرحل .. بين صون الهوية وتحقيق التنمية”.

 

بهذا التتويج تؤكد كلية الآداب والعلوم الإنسانية إبن زهر على دورها الريادي ومكانتها المرموقة، وكذا على جودة التكوين داخل مدرجاتها.

 

انخراط  كلية الآداب والعلوم الإنسانية إبن زهر  في التكوين الأكاديمي في المجال الإعلامي كان له قيمة مضافة مهمة، بحيث ساهمت  في إنجاب صحفيين وإعلاميين ذوي كفاءة ومصداقية ومهنية عالية.

 

الكلية صارت اليوم منارة للتكوين في هذا المجال، وأعطت للحقل الإعلامي دفعة قوية لما له من دور كبير داخل المجتمع، عبر جيل جديد من الإعلاميين المهنيين الملتزمين بقيم الجدية والحياد .

 

هذه القفزة النوعية للتكوينات في مجال الإعلام وجودتها ساهمت بشكل كبير في صناعة أطر وكفاءات أعطت بعد التحاقها بسوق الشغل دفعة قوية للجهة عبر إنتاجات إعلامية مهنية همت مختلف المجالات، و أعطت إشعاعا قويا للمنطقة، بحيث أنها تجمع بين العلمي والعملي، وتمكن الطالب الصحفي والإعلامي في نفس الآن من مجموعة من الآليات المنهجية والتقنية الكفيلة بالبحث عن المعلومة، و كذلك تمحيصيها والتأكد منها قبل نشرها، خاصة مع الانتشار السريع التي تعرف هذه الأخيرة بفضل التقنيات التكنولوجية الحديثة والمواقع الاجتماعية.

 

كما تم أيضا السهر على الجانب الأخلاقي داخل هذه التكوينات الجامعية عبر تعزيز احترام جانب أخلاقيات المهنة عن طريق الحرص على نشر قيم التعددية والتسامح بين إعلاميي الغد، إلى جانب التركيز على إتقان أكثر من لغة باعتبارها تفتح أفاقا كثيرة بالنسبة للصحفي.

زر الذهاب إلى الأعلى