الذئاب تنهش أجساد بعضها: هل هي بداية النهاية؟؟؟

المحرر الرباط

 

في خرجة اعلامية غير مسبوقة، هاجم موقع اخباري، موالي لوزير العدل و الحريات في الحكومة المنتهية صلاحيتها، مصطفى الرميد، “هاجم” أحد نواب العدالة و التنمية، و هو ما يقع داخل الحزب لاول مرة منذ أن قرر تعزيز جيوشه الالكترونية بصفحات فايسبوكية و مواقع اخبارية، ظلت منذ سنوات تطبل للاخوان، و تدافع عن برلمانييهم.

 

و اتهم الموقع الذي يديره مقرب من مصطفى الرميد، نائب برلماني عن حزب المصباح شمال المغرب، بالتبذير، و بقضاء عطله على حساب البرلمان، تحت غطاء مصاريف و تعويضات التنقل التي يمنحها البرلمان لاعضائه، خصوصا بعد ترشيحه من قبل رئيس فريق مجلس النواب، الطالبي العلمي، ليكون عضوا في منظمة westminster foundation for democracy، التي تعمل على تعزيز البرلمانات والأحزاب السياسية في الدول ذات الأولوية في أفريقيا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط.

 

و اعترف الموقع السالف الذكر، بان التعويضات التي يحصل عليها نواب الأمة تنقسم إلى تذاكر الطائرات ذهابا وإيابا، بالإضافة إلى ما يطلق عليه ب”مصروف الجيب” الذي يصل إلى 3500 درهم في اليوم الواحد، ما يفيد أن القنديلات المتواجدات بتركيا دفاعا عن فلسطين، يتم تعويضهن بمصروف جيب يدفع من دماء الشعب المغربي.

 

مهاجمة الموقع المذكور، لعضو من برلمانيي العدالة و التنمية، يفتح الباب على مصراعيه لطرح العديد من الاسئلة، و التي قد تنصب في مجملها حول ما اذا كان حزب الدكتور الخطيب، قد دخل الى مرحلة السكتة القلبية، التي عادة ما تبدؤ بنهش الذئاب لبعضها البعض؟ أم أن الامر له علاقة بحسابات شخصية بين البرلماني و صاحب الموقع؟

زر الذهاب إلى الأعلى