تكفيهم “نظرة عين”.. هكذا يحصل 76 ألف لاجئ سوري على احتياجاتهم بالأردن

المحرر متابعة

أصبح اللاجئون السوريون من سكان مخيم الزعتري للاجئين يدفعون حالياً مقابل السلع التي يشترونها من متجر في المخيم بمجرد “نظرة عين”؛ إذ تؤخذ بصمة عين المشتري عبر ماسح ضوئي ملحق بجهاز عند الشخص المسؤول عن تلقي مقابل المشتريات في المتجر.

ويتم ذلك نتيجة لتطبيق تقنية مبتكرة قدمها برنامج الأغذية العالمي لتحل محل نظام الدفع مقابل السلع باستخدام البطاقات التقليدية أو نظام قسائم الشراء.

وبمقدور ما يزيد على 76 ألف لاجئ في المخيم الآن شراء طعامهم واحتياجاتهم الأساسية باستخدام التقنية الجديدة.

وقالت شذى مغربي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي: “الفكرة من نظام بصمة العين أو الشراء ببصمة العين، هي وسيلة لتسهيل عملية الشراء للمستفيدين، ومن أهم فوائدها تحسين عملية توزيع المساعدات، من حيث زيادة مستوى المساعدة ما بين برنامج الأغذية العالمي والجهات المانحة. وبالطريقة هذه نضمن أن تصل المساعدات إلى الأشخاص المستحقين”.

وبمجرد مسح حدقة عين المشتري، يتأكد النظام من هوية اللاجئ من خلال قاعدة بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، ويفحص الحساب المرتبط بميزانيته ثم يُقر عملية الشراء.. وكل ذلك لا يستغرق سوى بضع ثوان.

وعلى الرغم من ذلك، يختلف اللاجئون بشأن تقبل النظام الجديد؛ فمنهم من يقبله على مضض ومنهم من يرى إيجابياته أكثر من سلبياته.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه يقدم الدعم لأكثر من نصف مليون لاجئ سوري يقيمون بالأردن من خلال الشراء بتقنية بصمة العين وبرنامج قسائم شراء إلكترونية.

زر الذهاب إلى الأعلى