تبون يلجأ لتهمة التخابر مع إسرائيل للإضرار بمنافسين له في الإنتخابات الرئاسية

يبدو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مصمم على استعمال كل الوسائل للفوز بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في الـ7 من شتنبر المقبل.

وحسب آخر المعلومات المتوفرة، فقد لجأ تبون وحاشيته إلى تلفيق تهمة التخابر مع إسرائيل وتهديد الأمن القومي الجزائري لمرشحين منافسين له في الرئاسيات المقبلة في محاولة منه بالإضرار بصورتهم.

وسارعت المعارضة الجزائرية لاتهام النظام الحاكم باستغلال هذه التهمة في محاولة لإزاحة المنافسين لتبون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، خصوصا وأن هذه الأحداث تعود لبضع سنوات وليست جديدة، وتحريكها الآن وفي هذا التوقيت وقبل أشهر من الاستحقاقات الرئاسية تثير التساؤل.

وكانت صحيفة”النهار” الجزائرية قد أوردت أنه تم اعتقال ابن المسؤول الجزائري السامي الذي يدعى (و.ب) ومعه العديد من الشخصيات الأمنية، وكذا، مضيفين ومضيفات يعملون في شركة “الخطوط الجزائرية”، بتهمة التخابر على الدولة وتسريب معطيات حساسة تهدد الأمن القومي الجزائري، بعد أن تم تحليل صور ورسائل نصية ومكالمات هاتفية بين الشخصيات الجزائرية، وأمنيين تابعيين للمخابرات الإسرائيلية.

 

 

 

 

 

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد