حالة من الترقب تلك التي تسود في أوساط الجماهير المغربية تحسبا لإعلان مدرب المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي القائمة النهائية المستدعاة لخوض مباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو في 7 و11 يونيو المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ومن المنتظر أن تعرف كتيبة الركراكي تغييرات كثيرة حيث سيتم استبعاد عدد من الأسماء، كما سيتم بالمقابل استدعاء أسماء جديدة.
وبحسب ما نقله موقع العربي الجديد عن مصدر مقرب من الجامعة الملكية لكرة القدم، فقد فقدت أربعة أسماء على الأقل فرصها في العودة إلى المنتخب الوطني المغربي، ويتعلق الأمر بالشقيقين سامي وريان مايي، غير المرغوب فيهما فنياً من طرف الركراكي، والحارس رضا التكناوتي، الذي تراجع أداؤه بشكل كبير، إلى حد أنه أصبح الخيار الثاني لمدرب نادي المغرب الفاسي عبد الحي بن سلطان، إضافة إلى مدافع نادي قطر القطري بدر بانون، الذي يملك منتخب المغرب حالياً خيارات أفضل منه في مركزه.
وأضاف المصدر قائلاً: “تفرض المرحلة المقبلة تعديلات مهمة في منتخب المغرب الأول، في ظل تقدم بعض اللاعبين في السن، وأيضاً انخفاض مستوى عدد منهم، مقابل بروز أسماء شابة، وهي أسباب كافية قد تدفع المدرب وليد الركراكي، إلى استبعاد بعض المحترفين خلال مباراتي زامبيا والكونغو”.
وبخصوص الأسماء الجديدة التي من المنتظر أن تلتحق بالأسود، فإن الأمر يتعلق بمهاجم باتشوكا المكسيكي أسامة الإدريسي، حيث أكد المصدر الجامعي أنه: “قد يشكل هذا اللاعب الاستثناء لدى المدرب الركراكي، نظراً لتألقه مع ناديه في منافسات الدوري المكسيكي، كما يحظى بمتابعة الجهاز الفني لمنتخب المغرب الأول للوقوف على مدى تطور أدائه، بعد انتقاله من أوروبا إلى الدوري المكسيكي، قبل حسم قرار استدعائه لخوض المعسكر التدريبي المقبل في مركز محمد السادس بالرباط، تحضيراً لمباراتي زامبيا والكونغو”.