المحرر تميط اللثام عن المتضامنين مع كمال صبري في قضية نهب الثروات السمكية

المحرر العيون

 

ما ان نشرنا لمقالات تتحدث عن الاستنزاف الذي تتعرض له الثروات السمكية من طرف لوبيات الفساد في البحر، حتى خرجت بعض الجهات من جحورها لتدافع عن كمال صبري من خلال بيانا تضامنية، و تصريحات انفرد بنشرها موقع واحد و وحيد، اكتشفنا فيما بعد أنه قد استفاد من اشهار للغرفة الاطلسية التي يتراسها كمال صبري نفسه، فبات ناطقا باسمه، و مدافعا عنه.

 

خروج بعض الوجوه التي تنشط في المجال الجمعوي المتعلق بالحر، جعلنا محتارين في هذا الامر، و خلق لدينا اكثر من علامة استفهام، خصوصا و أن هؤلاء تتغير مجالات نشاطاتهم، و من بينهم من هو معروف بالتهريب و بالتلاعب في حصص الاسماك، بل و أن المهنيين يجزمزن بالاجماع على أن بعض هؤلاء يشكل خطرا على الثروة السمكية لسواحل الاقاليم الجنوبية.

 

تحقيق بسيط اجرته المحرر من خلال النبش في التاريخ، و ربط علاقات هؤلاء مع كمال صبري، انتهى بنا الى حقيقة صادمة، وسعت دائرة الغزوة التي تتعرض لها السواحل المذكورة، و كرست مبدأ المافيا التي تشتغل في اطار سلسلة متكاملة الاطراف بعضها يكمل البعض الاخر، في وقت يشتاق فيه ملايين المغاربة الى رائحة سمك سردين في اي وجبة و كيفما كان نوعها.

 

مصالح مرتبطة ببعضها البعض، و عمليات تدليس تتم تحت غطاء العمل الجمعوي، و بالظغط على الادارة في هذا الصدد، تمكن المفسدين من اجثتات الثروة السمكية لبلادنا، و تجعلهم يواصلون ممارسة انشطتهم المحذورة بكل أريحية، و دون ان يسالهم أحد عن الساعة، و هو الشيء الذي سنكشف عنه القادم من الايام، بعد ترتيب جميع الاوراق و الملفات و استكمال ربط المعطيات.

زر الذهاب إلى الأعلى