منظمة “ماتقيش ولدي” تدخل على خط ملف الاتجار برضع الأمهات العازبات بفاس وتطالب بحلول عاجلة

دخلت منظمة “ماتقيش ولدي” على خط ملف الاتجار برضع الأمهات العازبات  التي هزت فاس قبل أيام وطالبت بحلول عاجلة.

وقالت المنظمة في بيان أنها:”تابعت منظمة “ماتقيش ولدي” العملية الأمنية التي قامت بها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يوم الثلاثاء 30 يناير 2024، حيث أسفرت عن اعتقال مجموعة من الاشخاص متهمون بعدة جرائم من بينها الاتجار برضع الامهات العازبات حديثي الولادة داخل مؤسسة صحية بفاس”.

وأضاف البيان أن :”المنظمة بذلك تعيد من جديد تسليط الضوء على ملف التخلي عن الرضع من طرف الأمهات العازبات، الذي تطور إلى ظاهرة إجتماعية خطيرة تتمثل في بيعهم مقابل مبالغ مالية و عن طريق وسطاء، و ما هو إلا تمثل خطير لظاهرة الإتجار بالبشر لفائدة عائلات مجهولة ليواجهوا مصير مجهول”.
لهذا فالمنظمة، يضيف البيان:” تحيي من جهة يقظة السلطات الأمنية و تحركها من أجل التصدي لهذه الافعال الإجرامية الشنيعة التي تستنكرها بشدة، و من جهة أخرى تشدد على ضرورة البحث عن الرضع الحديثي الولادة الذين تم بيعهم و إيجادهم، خوفا عليهم من واقع أشد خطورة؛ و المتعلق بشبكات الاتجار بالاعضاء البشرية. و على إثر هذا الملف، شكل المكتب الوطني للمنظمة لجنة جهوية مستعجلة لتتبع هذا الملف يترأسها السيد المنسق الجهوي لمنظمة ماتقيش ولدي بجهة فاس مكناس، و التنصب كطرف مدني في القضية؛ كما أن المكتب سيقوم باستكمال مقترح خاص من أجل حل مشكل رضع الامهات العازبات و وضعه أمام أنظار السيد رئيس الحكومة، بما أن الملف هو ملف مشترك بين كل القطاعات الوزارية، و يستدعي تدخل فوري و مستعجل من جميع جوانبه”.
و في الاخير، فإن المنظمة تحذر من إستغلال المآسي الانسانية و الاجتماعية من بعض الاشخاص للإتجار بها، و تنادي من جديد جميع فعاليات المجتمع المدني و الحقوقي و كذلك الاحزاب السياسية لتوحيد الجهود و رص الصفوف من أجل حماية طفولة المغرب، مستقبل الوطن.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة