البحرين: تاريخ المغرب ناصع ولن ترقى حركة انفصالية فاشلة إلى مقامه

قال وزير الخارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن “المملكة المغربية تاريخها ناصع في مساندة الدول الافريقية وقت الحاجة .. و لن ترقى حركة انفصالية فاشلة الى مقامها العزيز و موقفها الشهم الكريم”.

 
وأضاف وزير الخارجية البحرين على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الثلاثاء، :”المغرب و البحرين و السعودية و الامارات و دول اخرى تنسحب من القمة العربية الافريقية تضامنا مع المغرب لإصرار القائمين على دعوة بوليساريو”.

 
احتجت المغرب على مشاركة جبهة البوليساريو في اجتماعات أفريقية عربية في العاصمة الغينية، ما أدى إلى تأجيلها إلى موعد لم يحدد، في وقت يواصل الملك محمد السادس، جولته الأفريقية، والتي تشمل دولا وقفت دائما ضد المغرب إلى جانب الجبهة.

 
وكان من المقرر بدء اجتماعات المجلس المشترك (وزراء الخارجية) للقمة العربية الأفريقية الرابعة، الاثنين، في عاصمة غينيا الاستوائية ملابو، إلا أن الوفد المغربي اعترض على مشاركة جبهة البوليساريو .
وفي سياق متصل، كشف مصدر دبلوماسي أفريقي رفيع عن رفع جلسات أعمال المجلس، إلى وقت لاحق لم يحدد.

 
وقال المصدر، إن انسحاب وفود المغرب والسعودية والإمارات من القمة تسبّب في خلل كبير بأعمال القمة، ما اضطر رئيس المجلس الوزاري للقمة، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي وزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، إلى رفع أعمال اجتماعات المجلس الوزاري إلى وقت لاحق لم يحدد.

 
وذكر المصدر أن هذه الخلافات ستتسبّب في فشل القمة العربية الأفريقية الرابعة التي ستنطلق الأربعاء، في الوقت الذي بدأ فيه عدد من الرؤساء في التوافد إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في أعمالها.

 
وأضاف أن الدول الأفريقية ستعقد اجتماعا طارئا اليوم، لبحث هذا الخلاف مع الدول العربية، وبالمثل سيعقد رؤساء وفود الدول الثلاث المغرب والسعودية والإمارات اجتماعا لبحث الأزمة، وإمكانية إيجاد حل لمواصلة أعمال القمة.

 
وحصلت جبهة البوليساريو وداعموها على عضوية منظمة الوحدة الأفريقية 1982، ما أدى إلى انسحاب المغرب من المنظمة رسميا عام 1984.

 
تجدر الإشارة إلى أن المغرب تقدم في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بطلب الالتحاق بالاتحاد الأفريقي، بعد 32 عاما من انسحابه من العمل الأفريقي المؤسساتي الجماعي، ومن المقرر أن تبتّ قمة أفريقية تعقد في يناير/كانون الثاني القادم في هذا الطلب.

 

زر الذهاب إلى الأعلى