هذه المهن تُوفِّر أكبر دخل للخريجين المغاربة

المحرر متابعة

كما يقول المثل، لا جدوى من التسرع، خاصةً إذا كان اختيارك هذا بشأن مستقبلك واختيار مجالك ووظيفتك المستقبلية.

فيما يُشكِّل اختيار مجال العمل قلقاً لمعظم الخريجين، فغالباً ما يكون الراتب في بداية مركز اهتمامهم (وكذلك لآبائهم)، فماهي يا ترى المهن التي توفر أفضلَ دخل للخريجين؟

لذا قامت “هافينغتون بوست” بسؤال بلال السعيد، المدير العام لمكتب الموارد البشرية DIORH عن المهن التي توفر أكبر دخل للخريجين.

إذ قال: “تلك المرتبطة بالمجال المالي، وتليها المهن القضائية والقانونية، باستثناء الشواهد المقدمة من كلياتنا”.

وأضاف بتفصيل أكبر: “يتعلق الأمر بِتخصص قانون الأعمال، أو القانون الخاص، ولكن أيضاً بعض التخصصات غير المعروفة كثيراً، مثل القانون البحري الدولي قد تجلب الكثيرَ من المال لصاحبها، ومن أجل أن تكون بارزاً، يجب التمكن من الكتابة بالعربية والإنكليزية والفرنسية”.

المجال الثالث حسب بلال هو: “الاستِعانة بمصادر خارجية (مهنة تعمل على خفض تكلفة الشراء)، فهناك مشترون جيدون جداً، وكذلك مهنة التجارة، هي مهنة تتيح فرصة تعلم المفاوضة والنقاش، كما أنها توفر دخلاً جيداً”.

وفي المرتبة الرابعة قال إنه يمكن أن يكون للموارد البشرية دخل لا بأس به، شريطة التمكن من إدارة الشركة برؤية عصرية. ويختم بقوله: “سلم الأجور مرتبط بنوع المدرسة أكثر من نوع المهنة”.

وفي المرتبة الرابعة قال إنه يمكن أن يكون للموارد البشرية دخل لا بأس به، شريطة التمكن من إدارة الشركة برؤية عصرية. ويختم بقوله: “سلم الأجور مرتبط بنوع المدرسة أكثر من نوع المهنة”.

كما اعتبرت التسويق من المجالات التي يكون لها دخل مهم، بالإضافة إلى مهن السمسرة (التوسط بين البائع والمشتري مقابل أجر مادي من الطرفين).

وتكلمت كذلك عن أهمية التعليم، كما أنها سلَّطت الضوءَ على تركيز المسؤولين عن التوظيف على حسب الشهادة الدراسية، قائلةً: “يحصل الشاب الذي لديه تكوين دُولّي، أو شهادة مزدوجة بالتأكيد على أجر أكبر من آخر حاصل على شهادة من مدرسة كبرى”.

بينما يرى عبد الكريم معاذير، مستشار التوظيف الأول في إديكو المغرب، أنّ “المهن الصامتة” هي التي توفر أكبر دخل للخريجين.

حيث قال: “قبل كل شيء، هناك المجال المالي، ولكن ليس ذاك الذي نعرفه، بل المتعلق بتمويل الاستِثمارات، ويكون للخريجين الذين يتبعون هذا المجال دخل أكبر من المتوسط، سواء كانوا في المغرب أو في بلد آخر”.

ووفقاً لشارلوت ليفورت، مؤسس وكالة ORC للتواصل، فإن الوظائف الأكبر دخلاً للخريجين هي تلك المرتبطة بالتجارة من خلال العمولة، وأيضاً الوظائف المرتبطة بالتسويق، فلها دخل جيد، خاصةً عند العمل في الشركات الكبرى، حيث يكون التكوين أساسياً.

كما قالت شارلوت لفورت، يجب التذكير بأن: “الراتب ليس كل شيء بالنسبة لشباب اليوم، فبالإضافة إلى الراتب، يبحث الجيل الجديد عن محيط للعمل، حيث الإثارة والمستوى العالي من المسؤولية، وأحيانا لا تقل أهمية هذه العوامل عن أهمية الراتب”.

زر الذهاب إلى الأعلى