“أطلقوا عليهم النار” عنوان حملة فايسبوكية تدعو رجال الشرطة الى استعمال اسلحتهم

المحرر الرباط

 

عبر الاف النشطاء عبر موقم التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن تضامنهم مع عناصر الامن الذين أطلقوا النار على “مشرمل بني ملال” مؤكدين على أن هؤلاء لم بقوموا سوى بواجبهم المهني، امام شخص كان يشكل خطرا على حياة المواطنين، وقبلهم على عائلته التي استدعت الشرطة مستنجدة بها من سلوكاته المنحرفة.

 

ودعى هؤلاء النشطاء رجال الامن الى استعمال اسلحتهم الوطيفية في وجه كل من سولت له نفسه تحدي اوامر الامن و تهديد حماة الوطن، مذكرين بالمآسي التي تسبب فيها “التشرميل”، لدى اسر باكملها، بعدما سجلت المئات من حالات الاعتداء على المواطنين من اجل سلبهم ممتلكاتهم، و تشويه وجوه فتبات في مقتبل العمر لا ذنب لهن سوى ان المجرم اراد اخد هواتفهن بالقوة.

 

و ثمن الاف النشطاء على الموقع الازرق، مجهودات رجال الامن، كما دعوهم بالمثل المعروف “تبكي مو و ما تبكيش مي”، في اشارة الى جواز اصابة مجرم منحرف عوض اصابة رجل امن يسهر على راحة المواطن، حيث اكد هؤلاء من خلال تعليقات نشروها، على انه لولا مقتل مشرمل بني ملال لكان احد عناصر الشرطة ضحيته، وهو نفس الشخص الذي كان يشكل خطرا على والده الذي استدعى الشرطة لاعتقاله.

 

نفس المصادر، ناشدت عبد اللطيف حموشي بالدفاع عن عناصره لأن لا ذنب لهم في مقتل مشرمل بني ملال، و من تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه، معبرين عن يقينهم من انه لولا ان الهالك كان يشكل خطرا حقيقيا على رجال الامن، لما اطلقوا النار عليه، و لما استدعى والده اساسا الشرطة من اجل اعتقاله.

 

‫3 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى