الاستقلال يقصف يمينا وشمالا ويهاجم من سماهم بالانقلابيين على الشرعية الانتخابية والدستورية

ضمنت افتتاحية جريدة حزب الاستقلال “العلم” في عددها الصادر نهاية الأسبوع، إمكانية إعادة التشريعيات في انتخابات سابقة لأوانها، وذلك لإعطاء الناخب المغربي فرصة حسمه الخلاف لفرز أغلبية مريحة، بعد “البلوكاج” الحاصل في تشكيل الحكومة، والذي هاجم الحزب المتسببين فيه، “سراق الشرعية الذين يتربصون بالدستور والبلاد”، متهما إياهم بتعقيد مهمة بنكيران ودفعه دفعا إلى الفشل الذريع، للانقضاض على دواليب التسيير الحكومي بديلا عما قررته غرادة الناخبين في ال 7 من أكتوبر الماضي.

يشار إلى أن هذا التلويح بتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، يتزامن مع تأكيد بنكيران وصوله إلى الطريق المسدود في تحالفاته لتشكيل الحكومة الجديدة.

وأكدت الافتتاحية أنه لا مناص من العودة إلى صناديق الاقتراع من جديد لقطع الطريق على “ما يريده الحاقدون على الوطن”، الساعون إلى “تمريغ الدستور.. لتحقيق مصالح سياسوية ضيقة جدا”.

كما سعى “المخللين” حسب الجريدة “لإصدار فتاوى سياسية غريبة لإعطاء تعليمات للملك لتعيين شخصية من الحزب الثاني رئيسا للحكومة”، مذكرة أن الرأي العام استوعب جيدا المخاطر الكبيرة المحدقة بهذه “المؤامرة الخسيسة” التي تستهدف بنكيران وحزبه والأحزاب الوطنية المتحالفة معه والشرعية والدستورية.

زر الذهاب إلى الأعلى