لطفي:المغاربة متعطشون لأدوار الحب في السينما..و لهذا السبب يتم توظيف اللقطات الخليعة

نادية عماري

قال الممثل المغربي عمر لطفي إن عدم دراسته للتمثيل في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي لا يعني أنه ليس ممثلا محترفا، معتبرا أن التكوين في المجال لا ينبغي أن يقتصر على الدراسة بل يستمر في كل وقت وحين.

و أشار لطفي بطل فيلم”كازا نيغرا” أثناء استضافته ببرنامج”تغريدة” على القناة الأولى أن الجمهور هو من دفعه لخوض غمار الفن التمثيلي.

و بخصوص عدم تواجده بشكل مكثف على ركح المسرح، رد لطفي بالقول”لم أتعالى على المسرح مكاينش شي واحد عيط ليا، كل ما في الأمر ماجاوش فرص”، كانت هناك فكرة للاشتغال على عمل مسرحي مع سامية اقريو و عبد الله ديدان، ولازال المشروع قائما، “المسرح كايكلف وخاصو مجهود كبير باش يدار عمل مسرحي، ايلا كانت شي مسرحية العيب والعار ايلا قلت لا”.

و عن تلفظه بكلمات ساقطة وتقديمه لقطات خليعة، اعتبر لطفي أن دوره في فيلم”كازا نيغرا” لنور الدين الخماري كان يقتضي ذلك، يشير بالقول”هناك مواقف بالفيلم فرضوا راسهم لأن البيئة والحقل الذي تواجد فيه ذلك المشهد لا يتقبل أن تسقط عليه كلاما يخالف تلك اللحظة”.

كما أشار الممثل المغربي أن الادوار التي مثلها في بداية مشواره الفني كلها تمحورت حول دور الشقي “ولد الزنقة”، “من بعد الناس احتاجوا دور الشاب المدلل الوسيم العاشق، هذا الشكل الجديد من الممثلين وكنمشيوا مع الموجة اللي كاتجي والجمهور المغربي متعطش لأدوار الحب و العاشق الولهان الذي يموت في سبيل حبيبته”، يؤكد عمر لطفي.

زر الذهاب إلى الأعلى