انتكاسة جديدة لحزب ماكرون في مجلس الشيوخ الفرنســي

“ولأن المصائب لا تأتي فرادى هذه المقولة يرددها كل الناس تقريبا وباللغات المختلفة، تنطبق تماما على ما يعيشه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وحزبه خلال الآونة الأخيرة.

إذ بعد أيام من كشف استطلاع حديث أجراه معهد “بي في آ” عن تدهور شعبية ماكرون، هاهو حزب النهضة الذي يتزعمه يخسر عددا من مقاعده في انتخابات مجلس الشيوخ الفرنسي لصالح اليمين.

صحيفة “لوموند” الفرنسية أوردت أن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون قد ضعف في انتخابات مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي.

ومن بين مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 348 مقعدا، أصبح لحزب ماكرون الآن 24 مقعدا فقط.

وحصل ثلاثة مرشحين من حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة، مارين لوبان، على مقاعد وعادوا إلى مجلس الشيوخ.

وخسر حزب التجمع الوطني تمثيله في مجلس الشيوخ بعد أن ترك ستيفان رافييه، المنتخب للفترة 2014-2020، الحزب وانضم إلى حركة استرداد فرنسا اليمينية الذي يتزعمه إريك زمور.

واحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبيته في مجلس الشيوخ، وعزز اليسار موقفه.

وأجريت انتخابات مجلس الشيوخ في فرنسا أمس الأحد. وبموجب القانون الفرنسي، يجب تجديد نصف النواب البالغ عددهم 348 في مجلس الشيوخ بالبرلمان الفرنسي كل ثلاث سنوات. وتم هذا العام انتخاب 170 عضوا بمجلس الشيوخ، وسيتم انتخاب 178 آخرين عام 2026.

وبهذه النتيجة يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد تلقى صفعة موجعة مرة أخرى هو وحزبه.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد