صادم..اغتصاب جماعي لمسنة متزوجة ضواحي القنيطرة

أحال الدرك الملكي بمشرع بلقصيري، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، السبت المنصرم، ثلاثة موقوفين، اغتصبوا متزوجة من مواليد 1950، بطريقة جماعية وبشعة، بعد اختطافها على متن سيارة للنقل السري واحتجازها، ليتقرر إيداعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي لعاصمة الغرب، بملتمسات صادرة من النيابة العامة إلى قاضي التحقيق، بسبب خطورة الأفعال الجرمية المرتكبة.
وفي تفاصيل النازلة المثيرة، التي اهتزت لها مشرع بلقصيري منتصف الأسبوع الماضي، استقلت الضحية سيارة يمتهن صاحبها النقل السري، طالبة منه نقلها إلى إحدى الضيعات، ضواحي المدينة، حيث يوجد منزلها، لكنه، انحرف بها عن الطريق الصحيح المؤدي إلى منزلها، لتجد نفسها بين ثلاثة أشخاص تناوبوا على اغتصابها بالعنف والتهديد.
ووفق صحيفة “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الجديد، فقد أظهرت التحريات التي أجراها ضباط الشرطة القضائية للدرك الملكي، أن أحد المتهمين أحضر مشروبات كحولية بعدما ربط به “الخطاف” الاتصال هاتفيا. وبعدما لعبت الخمرة بعقولهم، تناوبوا على اغتصاب السبعينية، قبل أن يفقدوا وعيهم بسبب التناول المفرط للكحول، فتحررت في غفلة منهم، وهرولت نحو مقر سرية الدرك الملكي، ليعلن قائدها حالة استنفار قصوى، سخر فيها وحدات مختلفة لمداهمة وكر الاغتصاب، وإيقاف المتهمين الثلاثة.
ونقلت الضحية نحو المستشفى لتؤكد الخبرة الأولية تعرضها للاغتصاب والعنف، وجرى الاستماع إلى زوجها المسن، الذي طالب بملاحقة المجرمين جنائيا، وضمت الضابطة القضائية شهادات طبيب أكد واقعة الاعتداء الجنسي ضمن المحاضر المحالة على الوكيل العام للملك.
وأقر متهمان أن الضحية توجهت معهما بمحض إرادتهما وأنها مارست معهما الجنس بدون عنف، أما الثالث فأنكر الجريمة المنسوبة إليه، مضيفا أنه حضر عملية الاغتصاب، لكنه لم يشارك في الجريمة، لكن تبين للمحققين أن الضحية لم تتوجه مع ممتهن النقل السري للركاب بدون رخصة، برضاها قصد ممارسة الجنس، بل طلبت منه نقلها نحو بيتها، قبل أن يزيغ بها من الطريق المؤدي إلى الضيعة الفلاحية، حيث يقطن ابناؤها.
وحدد قاضي التحقيق منتصف يوليوز المقبل أول موعد للشروع في استنطاق المتهمين تفصيليا، في جرائم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض بالعنف وعدم التبليغ عن جناية، وسيجري مواجهة بينهم وبين الضحية، وأثارت الواقعة صدمة حيث بكت موظفات بالمحكمة بسبب هول الجريمة، وكانت الضحية في حالة يرثى لها بسبب الاعتداء الجنسي.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة