قام غاضبون الثلاثاء بتحطيم سيارة قائد ما يسمى لدى جبهة البوليساريو الإنفصالية بـ”الشرطة العسكرية” بمخيم العيون.
ووفق منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف “فورساتين فقد:”دشن المحتجون بمخيمات تندوف ، نهار اليوم ، عملية نوعية ضد ميليشيات عصابة البوليساريو، استهدف قائد ما يسمى ” الشرطة العسكرية” بمخيم العيون ، وتحطيم سيارته”.
وأضاف المنتدى:”فحسب القائمين على العملية ، فقد جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء ، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي.
العملية الخاصة تمت بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر ، لتسفر العملية عن اعتراض سبيله ، واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها ، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين”.
وتابع:”ويأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول بالذات ، باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي “سالم اسويد ” وتعنيف أخته ، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة”.
وأشار فورساتين إلى أن هذه:”العملية النوعية ، تمت في ظرفية حساسة تشهدها المخيمات، وأبانت عن علو كعب المحتجين، وضعف المنظومة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو ، وأثارت الرعب في صفوف قياديي عصابة البوليساريو ، الذين هربوا عائلاتهم منذ أيام خارج المخيمات خوفا عليهم ، لكن المحتجين يستهدفون المسؤولين عن قمع واختطاف وتعنيف النساء، وليس المدنيين ، ويتوعدون كبار المسؤولين في جبهة البوليساريو في قادم الأيام ، منهم على الخصوص مريم احمادة” .