وكالة الإستخبارات الجزائرية وراء تعرض تبون للرشق بالبيض في شوارع لشبونة

ف.الم

في مشهد أثار ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، تعرض موكب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للرشق بالبيض في شوارع لشبونة أثناء قيامه بزيارة رسمية للبرتغال.

قد يبدو المشهد في البداية غريبًا ومضحكًا، ولكن في الواقع، فإن الأمر يتعلق بفضيحة حقيقية تفجرت في الاستخبارات الجزائرية من الداخل. والسبب في ذلك هو تسريب معلومات سرية من المخابرات الخارجية، للنشطاء الجزائريين وهو ما مكنهم من معرفة موقع ومسار الموكب المرافق لعبد المجيد تبون أثناء تجواله في لشبونة.

ووفق موقع مغرب أنتلجنس، فقد كان برنامج زيارة تبون إلى البرتغال سريًا لأنه حتى اللحظة الأخيرة، لم يتم الإعلان هذه الزيارة، وكانت الرئاسة الجزائرية هي الجهة الوحيدة التي كانت لديها جميع التفاصيل الدقيقة لهذه الزيارة البرتغالية لتبون.

ووفق المصدر ذاته، فلم يتم إقامة أي اتصال رسمي أو غير رسمي حول هذه الزيارة الرسمية لتبون إلى لشبونة. تم إعداد هذه الزيارة على عجل وتم تسريع جدولها الزمني قبل نهاية شهر مايو بالتشاور مع السلطات البرتغالية لإكمال الأجندة الدبلوماسية للرئيس الجزائري الذي كان من المفترض أن يزور باريس.

وباستثناء الرئاسة الجزائرية وخدمات المخابرات الخارجية، لم يتمكن أي مصدر آخر من الحصول على البرنامج أو المعلومات الدقيقة حول سير هذه الزيارة الرسمية إلى البرتغال.

وهو ما يرجح أن المخابرات الجزائرية قد سربت الخبر وكشفت مسار موكب تبون لنشطاء جزائريين معارضين في البرتغال، لينتهي به الأمر للرشق بالبيض وسط شوارع لشبونة أمام أنظار العالم.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى