بوبوح ينظم حفل توقيع كتابه “للعلى سعيا” بجامعة قادر هاس في اسطنبول التركية

نظم الكاتب والطبيب الجراح أيمن بوبوح حفل توقيع كتابه “للعلى سعيا” بجامعة قادر هاس في اسطنبول التركية، لأول مرة خارج المغرب.

وقال بوبوح في منشور على حسابه في الفيسبوك:”في يوم السبت الماضي، نظمتُ أول حفل توقيع لكتابي الجديد: “للعلى سعيا”، خارج المغرب، وذلك بجامعة قادر هاس في اسطنبول … والواقع أن هذا النشاط كان عرَضيا، حيث إنني في سفرٍ إلى الهند، فقررت رفقةَ مجموعة من الأصدقاء أن نتوقف هنا في تركيا لفترة قصيرة، وذلك لأمرين:
أولا، لأبارك لصديقي يونس قسمي افتتاح مشروعه الخاص هنا في استطنبول، وهو أول مغربي يُنشئ مقهى يمزج بين النكهات المغربية التقليدية وتكنولوجيا إن إف تي.
وثانيا، لتنظيم حفل توقيع كتابي للعلى سعيا، وذلك اعتبارا لكون الجالية المغربية في اسطنبول هي جالية كبيرة، وسيكون جميلا اللقاء بها، والحديث إليها”.

وأضاف الجراح المغربي:”والحق أنني سُعدت بهذا اللقاء، خاصة أن من الموضوعات التي تناولها الكتاب هو دور مغاربة العالَم في المنجز المغربي في مونديال قطر، وكيف أن المغاربة يمكنهم أن يسهموا في الإقلاع الحضاري للأمة المغربية، ويمكنهم أن يَخدموا بلدهم في أي مكان كانوا وبعدة بطرق، فهم يخدمونه اقتصاديا من خلال جلبهم للعملة الصعبة إلى المغرب، ويعرِّفون ببلدهم وبثقافته، فضلا عن أنهم عادةً ما يكونون قد درَسوا في جامعات متميزة، وراكموا تجارب عدة، تثري مهاراتهم، وهو الأمر الذي يمكنهم من أن يقدموا إضافةً نوعية ومتميزة لبلدهم، سواء عادوا إليه أو قرروا الاستقرار في الخارج. والمجال الرياضي خير مثال على ذلك، فالمنتخب المغربي ، كما نعلم، مكون في أغلبه من أبناء مغاربة العالم، وكان لهم الدور الحاسم في تحقيق ما تم تحقيقه من إنجاز كروي. والكتاب في الجملة يحاول أن يبين كيف أن الدروس المستفادة من تجربة المغرب الكروية يمكن تطبيقها في مجالات أخرى، لأن النجاح وإن اختلف مجاله، فإنه يتأسس على قواعد وشروط موضوعية، متى تحققت تحقق معها”.

وزاد بوبوح:”وأخيرا، فحفل التوقيع وإنْ جاء في ظروف استشنائية، وهي الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في هذه الأيام، فإن الحضور كان كبيرا ومتميزا، وتكوَّن في أغلبه من الطلبة المغاربة الذين قدموا إلى تركيا من أجل الدراسة، ومعظمهم قد استقر هناك. وبما أنه كان برفقتي بعض أصدقائي من مختلف الميادين، مقاولين ورجال الأعمال وفاعلين جمعيين
‏فقد تناول بعضُهم الكلمة، وشاركوا جزءا من تجاربهم وخبرتهم مع الحضور، كما لم يبخلوا عليهم ببعض التوجهيات المفيدة، وكيف أن المغاربة هي هذه طباعهم وعاداتهم، وهو السعي المستمر إلى العلى، وتحدي الصعوبات والمعيقات”.

للإشارة فيمكن الحصول على نسخة أصلية مع خدمة التوصيل السريع و الآمن إلى منزلك في جميع أنحاء المغرب … يمكنك أيضاً اقتناء كتاب بوبوح الأول “من أبواب متفرقة” و الكتاب الثاني “بدون كمامة” من هذا الرابط

‏www.drboubouh.com

زر الذهاب إلى الأعلى