العدالة و التنمية يجني ثمار “بنكيرانيات الحملة الانتخابية”

المحرر الرباط

 

علمت المحرر من مصدر مطلع، أن حزب العدالة و التنمية، قد وجد نفسه في وضعية صعبة، عقب أيام من المشاورات التي أجراها أمينه العام من أجل تشكيل أغلبية حكومية، في وقت تحدثت ذات المصادر عن امكانية تراجع الاستقلال عن التحالف مع بنكيران بعد نقاش حول الحقائب الوزارية.

 

و ذكرت مصادرنا، أن عددا من القياديين في الاحزاب التي جلس معها بنكيران على طاولة المفاوضات، قد أعربت عن رفضها التحالف معه، بسبب ما سبق و أن صرح به طيلة المدة السابقة، موضحة أن تحالف أحزابها مع حزب العدالة و التنمية، قد يمس بسمعتها خصوصا و أن هذا الاخير قد وجه لقيادات حزبية تهم ثقيلة تستوجب فتح تحقيقات.

 

و أشارت مصادرنا، الى أن الخطاب الملكي الاخير، قد أفسد خطط العدالة و التنمية رفقة الاستقلال في تشكيل الحكومة، خصوصا و أن الحزبين قد سبق و أن وضعا استراتيجية تنبني على تقسيم الكعكة الانتخابية، بعيدا عن التوجيهات الملكية السامية بخصوص ضرورة استحضار الكفاءة و الحس الوطني.

 

و يعيش عبد الاله بنكيران، و قيادات العدالة و التنمية احلك أيامهم منذ الخطاب الملكي، الذي أكد من خلاله جلالة الملك على أنه سيقف شخصيا على الطريقة التي تم من خلالها توزيع الحقائب الوزارية، خصوصا و أن العدالة و التنمية وجد نفسه مظطرا لاعادة حساباته مع الاستقلال بعدما كانا قد وزعا الوزارات على هواهما.

زر الذهاب إلى الأعلى