على الاقل سعيد الصنهاجي “طلع راجل” على تجار الدين و اعترف بخطئه

المحرر الرباط

 

بعد الشريط الذي تم تداوله بخصوص ما وقع لسعيد الصنهاجي بالديالر الاسبانية، و ما اثاره من ضجة وصل صداها الى اسرة المعني بالامر التي لا ذنب لها فيما وقع، لا باس بان نعود بالذاكرة شيئا ما الى الوراء، و نستحضر فضيحة عمر بنحماد و فاطمة النجار، و التي لم تختلف كثيرا على ما وقع للصنهاجي، اللهم أن فضيحة هذين الاخيرين وقعت في ايادي امينة، و عوض تصويرهما تم تقديمهما لرجال الدرك.

 

مقارنة بسيطة، تجعلنا نكتشف الفرق الكبير بين رجل يتاجر في الدين، و اخر يتاجر بصوته، و يغني في الحانات، كما تجعلنا نتأكد فعلا من ان المظاهر خداعة، و أن اللحية لم تكن في يوم من الايام معيارا للتقوى و الورع الذي يتظاهر به الاسلاميون، بل و تجعلنا على يقين، من أن من يراه البعض سكيرا ماجنا قد يكون أكثر واقعية و استقامة ممن يعطي الدروس في المساجد و يؤم الناس للصلاة، و هذا الامر دون تعميم بطبيعة الحال.

 

الصنهاجي، يخرج بشريط تحدث من خلاله للجمهور و للراي العام، عما وقع، وة اكد على انه فعلا قد اخطأ، و كل الناس خطائين، بما فيهم السكير و الامام و المؤذن…، فطلب الصفح من الله قبل أن يطلبه من محبيه، و تحدث بطريقة جعلت العديد ممن شاركوا الفيديو ليلة امس يمسحونه من الفايسبوك، بل أن الرجل تحول الى ضحية للابتزاز تضامن معه العديد من النشطاء.

 

فهل تتذكرون حركة التوحيد و الاصلاح و ردة فعلها عقب فضيحة عمر بنحماد و فاطمة النجار؟ و كيف أن امرهما تحول الى مؤامرة، و أنهما خليفتي الله فوق أرضه، بل ان من الملتحين من شبه السيدة فاطمة بأم المؤمنين، و استحضر حادثة الافك فأدى عليها لليهود حتى يراها أكبر عدد من النشطاء، ولا واحد منهم اعترف بالخطأ، ولا واحد منهم طلب من الله المغفرة، تذكروا تذكروا تذكروا جزاكم الله خيرا.

زر الذهاب إلى الأعلى