حرب شرسة بين الأجهزة الاستخباراتية بالجزائر

ذكر موقع مغرب أنتلجنس أنه في الوقت الذي تشعر فيه المؤسسة الجزائرية بأنها في خطر أكثر من أي وقت مضى بسبب التقارب العسكري بين المغرب وإسرائيل ،تزداد الإنقسامات بين الأجهزة الأمنية في الجزائر.

ووفق المصدر ذاته فإن هذا يقوض عمل المخابرات الجزائرية من الداخل، التي يغيب عنها قائد حقيقي منذ عام 2019.

وأكدت مصادر مطلعة وذات صلات جيدة في الجزائر العاصمة لمغرب أنتلجنس أن اللواء مهنة جبار ، رئيس المخابرات الأجنبية ، أطلق عدة مناورات تهدف إلى زعزعة استقرار المديرية العامة للأمن الداخلي بقيادة اللواء جمال كيحال منذ يوليو 2022.

ويتطلع جبار، من خلال هذه المناورات بحسب المصدر نفسه، إلى الاستيلاء على جهاز المخابرات الداخلي،

بعد أن بدأت ترتفع مطالبات داخل دهاليز نظام الكابرانات العسكري مطالبةً بضرورة دمج المخابرات الداخلية والخارجية.

ويتزامن هذا التصارع داخل بين الاستخبارات الجزائرية، وفق المصدر ذاته، في وقت تتسارع وتيرة التقارب العسكري بين المغرب وإسرائيل، الذي يمثل تهديداً مباشرا لاستمرار هذه الأجهزة التنسيق بينها، نظرا إلى اختلاف رؤيتها حول سبل مواجهة هذا التقارب.

زر الذهاب إلى الأعلى