الدحماني فركع الرمانة: عصابة زيان تتوحد لمهاجمة المملكة

المحرر الرباط

 

كشف اليوتوبرز المغربي، الملقب ب “نور زينو”، عن تفاصيل خطيرة، تتعلق باسرار العصابة التي كان يحركها المحامي المعتقل محمد زيان، و كيف كان هذا الاخير ينسق بين مجموعة من الخونة بهدف تنظيم هجمات متناسقة تستهدف مؤسسات الدولة المغربية و رموزها، خدمة لاجندات خارجية.

و قال “انور الدحماني” في ندوة صحفية نظمها رفقة دفاعه بالرباط، أنه لا يعترض على توجيه الانتقاد الى الدولة بنية الاصلاح و المساهمة في التقدم، لكن عندما يتحول الامر الى محاولات لزعزعة الامن و الاستقرار، و تقديم خدمات للخصوم على حساب الامن القومي، فإن القضية تحتاج الى التوضيح و فضح المتآمرين على البلاد.

اليوتوبرز المغربي المقيم باسبانيا، قال انه لطالما تحدث عن مواضيع سياسية مختلفة، عارض من خلالها الدولة، لكن ذلك كان بحسن نية، بعدما وثق بشرذمة من الخونة الفارين من العدالة خارج ارض الوطن، لكن بمجرداكتشافه لحقيقتهم، لم يتردد للحظة في الخروج لتوضيح الامور و الاعتراف بانه كان ضحية للمتاجرين بمعاناة الناس.

و تحدث الدحماني عن وهيبة خرشش، الضابطة المعزولة الفارة الى امريكا، متهما اياها بتحريضه على كل من عبد اللطيف الحموشي و ياسين المنصوري، و دفعه الى مهاجمتهما عبر الفيديوهات التي ينشر على حساباته، و هو ما اعتبره المتحدث دفعا الى نار جهنم من طرف سيدة تعيش الحياة السعيدة في امريكا ولا يهمها شيء سوى نفسها.

انور الدحماني، أبرز أن الخونة الذين يبثون فيديوهات من اماكن مختلفة في العالم، يهاجمون من خلالها النظام المغربي، ينسقون فيما بينهم، و تجمعهم علاقات يعملون على أن تبقى سرية، حيث أن الهجمات التي يشنونها ضد مؤسسات الوطن و رموزه دائما ما تكون بعد تنسيق مسبق و اتفاق قبلي.

التصريحات التي ادلى بها المعني بالامر، و بالاضافة الى فضحها لخونة الخارج، فإنها بمثابة صك ادانة للمحامي محمد زيان، الذي كان يدعي دفاعه عن الفقراء، و يتشدق بحب الوطن، قبل ان يتضح بأن الرجل كان يختبئ وراء الشعارات الزائفة في مفس الوقت الدي كان يحاول فيه هدم الوطن و اعادته الى السبعينات.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد