“كوب 22” يبحث آلية جمع 100 مليار دولار تعهدت بها الدول المتقدمة

المحرر متابعة

ينطلق، في وقت لاحق اليوم الاثنين، مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ “كوب 22” بمراكش، والذي يستمر حتى 18 نونبر الجاري.

ويبحث المؤتمر العديد من الملفات، المرتبطة بالمناخ، أبرزها كيفية الحد من تأثيرات التغييرات المناخية، وآليات جمع 100 مليار دولار، التزمت الدول المتقدمة، بمنحها للدول النامية لتجاوز الانعكاسات السلبية للتغير المناخي بموجب “اتفاق باريس” العام الماضي.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر، رؤساء عددِ من الدول، إلى جانب نحو 30 ألف شخص، بينهم 8 آلاف ممثلين للمجتمع المدني و1500 صحفي، بحسب المنظمين.

وقال وزير الخارجية صلاح الدين مزوار ، الشهر الماضي، إن “المغرب ملتزم وعازم على جعل كوب 22، محطة مهمة لبداية تنفيذ اتفاق باريس”.

وجاء “اتفاق باريس”، عقب المفاوضات التي عقدت أثناء مؤتمر الأمم المتحدة “كوب21” للتغير المناخي في العاصمة الفرنسية، في دجنبر 2015.

ويهدف هذا الاتفاق إلى احتواء الاحتباس الحراري العالمي لأقل من درجتين، وسيسعى لحده في 1.5 درجة، كما تم الالتزام بمساعدة الدول النامية بـ100 مليار دولار سنوياً ابتداء من 2020.

وبحث المشاركون في اللقاءات الوزارية التحضيرية لمؤتمر “كوب 22″، بمراكش، الأسبوع الماضي، خارطة طريق اقترحتها الدول المانحة، بهدف جمع 100 مليار دولار سنوياً، لتمويل المشاريع المناخية حتى 2020.

وذكر بيان للجنة المشرفة على تنظيم مؤتمر “كوب 22” أن المشاركين في هذه اللقاءات التحضيرية، ناقشوا سبل تنفيذ اتفاق باريس من خلال بلورة ودراسة تمويل المشاريع الرامية إلى تحقيق تكيف مناخي والتخفيف من عواقب التغير المناخي على الدول النامية.

ورأس اللقاءات التحضيرية وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، ووزيرة البيئة الفرنسية، ورئيسة الدورة السابقة للمؤتمر سيغولين روايال، بحضور باتريسيا اسبينوزا، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.

زر الذهاب إلى الأعلى