قادة الجيش الجزائري وعائلاتهم غير مرحب بهم في إسبانيا وفرنسا

لم يعد كبار المسؤولين في المؤسسة العسكرية الجزائرية وعائلاتهم موضع ترحيب في لدن فرنسا وإسبانيا كما هو الحال خلال الأعوام الماضية.

ووفق تقارير إعلامية، فقد تجاوزت نسبة رفض طلبات التأشيرة المقدمة إلى الجنود الجزائريين أو أفراد عائلاتهم على مستوى الخدمات القنصلية بالسفارة الفرنسية والإسبانية  في الجزائر العاصمة، 85٪!، حيث أصدرت السلطات الفرنسية والإسبانية تعليمات واضحة برفض منح التأشيرات لكبار الشخصيات في المؤسسة العسكرية وعائلاتهم.

في مواجهة هذا الانسداد الذي يسبب الكثير من المضايقات لكبار الشخصيات في النظام الجزائري، جاءت السفارة الإيطالية لإنقاذ الأشخاص التعساء المستبعدين من تأشيرة شنغن.

وأصبحت الخدمات القنصلية الإيطالية هي الوحيدة التي تقبل حاليا في الجزائر العاصمة إصدار تأشيرات شنغن السياحية لأفراد الجيش الجزائري أو الأجهزة الأمنية أو عائلاتهم، لكن هذه التأشيرات تظل قصيرة الأجل وهي بالكاد كافية لضمان رحلة صيفية لبضعة أسابيع، وهذا لا يساعد مصالح قادة الجيش التي بدأت تشعر بتأثير عواقب الخلافات الدبلوماسية التي تسبب فيها النظام الجزائري مع بعض الدول الأوروبية المهمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى