جبهة العمل الأمازيغي تدين أحداث مليلية المحتلة وتؤكد أن السيادة الوطنية للأمة المغربية خط أحمر

قالت جبهة العمل الامازيغي بالناظور في بلاغ لها إنها تتابع بقلق شديد التطورات الخطيرة للأحداث المؤسفة التي عرفها محيط السياج الفاصل بين مدينتي مريتش( مليلية) المحتلة والناظور، والمتمثلة في إقدام مجموعة من المهاجرين غير النظاميين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء على اقتحام وتسلق السياج الذي يفصل بين المدينتين، مؤكدة أن الأمر أسفر عن إصابات خطير في صفوف القوات العمومية، وكذلك بالنسبة للعناصر المقتحمة مخلفة مصرع حوالي 18 عنصر من المقتحمين.
وفي سياق هذه الأحداث التي وصفها البلاغ بـ”المؤلمة”،جددت الجبهة تضامنها المطلق واللامشروط مع ضحايا الشبكات الدولية للإتجار بالبشر و الجريمة المنظمة العابرة للقارات.

كما أكدت على التضامن المطلق مع ضحايا الواجب المهني من القوات العمومية، منوهة باحترافية العمل الذي تقوم في إحترام تام للمواثيق الدولية وحقوق الانسان.
وشددت الجبهة في ذات البلاغ على الاستمرار في التعبئة المتواصلة لدعم السياسة الوطنية، تحت قيادة صاحب الجلالة في تدبير ملف الهجرة، و الحرص على المساهمة في دعم الحضور القوي للمملكة في تسوية هذا الملف الإنساني.

كما عبرت عن دعمها المطلق لإنخراط المملكة المغربية في تقوية وتعزيز العلاقات الافريقية – الافريقية، وفي انخراط المملكة في بناء تعاون إقليمي وقاري يشمل جميع الأصعدة.
وثمنت مسار العلاقات الإسبانية المغربية وللشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، ولمستوى العلاقات القوية التي تربط بين الأسرتين الملكيتين.

وأكدت الجبهة في ختام بلاغها  بأن السيادة الوطنية للأمة المغربية خط أحمر غير قابل للمساومة أو الضغط من طرف أي جهة كانت و تحت أي نوع من الشعارات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى