عند ما يتدخل جلالته يجب أن يهدي التوتر و يسود والهدوء

إذا كان بائع الأسماك فكري قد القي بنفسه طوعا في شاحنة تفريغ و سحقته هذا ليس سببا للقيام بثورة. وقد احزنت وفاته كل المغاربة من القاعدة الى القمة.

في هذه الحالة أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس أوامره السامية له إلى وزير الداخلية للتوجه الى مدينة الحسيمة من اجل تقديم واجب العزاء نيابة عن جلالة إلى أسرة الفقيد.

نعم مشروع جذب انتباه السلطات العليا بما يخص هذه “الحكرة” التي نعاني منها في بعض ألأحيان من بعض المسؤولين الغير مسؤولين . يمكن أن يكون هذا الانتبا من خلال مظاهرات كما شاهدنا في العديد من مدن المملكة. أو من خلال وسائل الاعلام ألاجتماعية اوالصحافة أو غير ذلك. ولكن أبدا من خلال ثورة.

في المغرب كانت هناك ثورة واحدة فقط و هي ثورة ملك وشعب و نحن الى يومنا هذا مستمرين للاحتفال بها في جميع أنحاء الوطن ، و بحماس متجدد

حتى يمكن للسلطات العليا أن تنصفنا ، يجب علينا ألاستمرار في تنديد المسؤولين الغير مسؤولين الذين يسببون لنا في المعاناة و الحكرة

حكرة بطرق وأساليب مختلفة التافهة مثل بعضها البعض. كما هو من مسؤوليتنا مواصلة النضال وشجب كل من ساق لهم أدنى شيء قد يخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في بلدنا الذي يحسد على استقراره وأمنه.

الشعب المغربي تحدث و بصوت عالي وواضح لرفضه لهذه الحكرة واستجاب جلالته إيجابيا لصوت الشعب . لنسمح للمحققين القيام بعملهم لتوضيح ملابسات هذه الموت الرهيبة وأن المجرمين المسؤولين عن وفاة فكري يدفعوا ثمنا باهظا لجريمتهم.

إلى أولئك الذين يحملون الأعلام الأمازيغي و يتناسوا علم الأمة بكاملها أذكرهم أن هذه ليست مسألة تهم الأمازيغ و حدهم. الضحية ليس أمازغي فقط بل مغربي . والمسألة تؤثر على جميع المغاربة، دون تمييز، وليس فقط على الامازيغ وحدهم

وهكذا فإن العلم المغربي كان من الأفضل أنه في يكن حاضرا في كل مكان و يرفرف في كل عمل للتنديد بالظلم الذي يعاني منه المغربي سوى كان من الشمال الجنوب الشرق أو الغرب

زر الذهاب إلى الأعلى