من بينهم وزير في حكومة أخنوش..أسماء مسؤولين نصب عليهم الطبيب التازي

لازالت قضية ما بات يعرف في الشارع المغربي بقضية طبيب التجميل التازي، تعد بمزيد من المفاجآت وتكشف حقائق مثيرة بخصوص تعرض مسؤولين كبار في الدولة للنصب والإحتيال.

وتشير المعطيات المتداولة إلى أن نزار بركة، وزير التجهيز والماء الأمين العام لحزب الاستقلال، كان واحدا من بين ضحايا العصابة المذكورة، حيث تم استخلاص مبلغ قدره 4 ملايين سنتيم منه.
وإلى جانب بركة، تسلم المتهمون من نبيل بن عبد الله، الوزير السابق و الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مبلغ 2000 درهم منه كمساهمة مع حالة معوزة، في حين دفع رئيس مجلس المنافسة، أحمد رحو، مبلغ مليون ونصف سنتيم، على أساس تغطية تكاليف عملية تجميلة.

ومن جهته، تبرع والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، بمبلغ مالي قدره 5 ملايين سنتيم لغرض خيري، حسب ما أقنعه به المتهمون.

يذكر أن قضية أشهر طبيب للتجميل في المغرب تفجرت حين تقدم أحد المحسنين بشكاية للنيابة العامة، إثر اطلاعه على تلاعبات مالية تورط فيها الطبيب رفقة 7 أشخاص آخرين بينهم زوجته وشقيقاه اللذين يعملان مديرين بمصحة التجميل المملوكة له بالدار البيضاء.

وبناء عليه انطلقت تحريات وتحقيقات الفرقة الوطنية التي استمرت لأزيد من شهرين، حيث تم الاستماع لعدد كبير من الضحايا، والاطلاع على عدد من الوثائق والملفات ذات الصلة بهذه القضية.

هذا، وقرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم الإثنين 4 أبريل الجاري، إحالة 5 أشخاص من المتابعين الثمانية في القضية على السجن المحلي عين السبع، من بينهم الطبيب وزوجته وشقيقه، إضافة إلى ممرضة ومساعدة اجتماعية، في حين تمت متابعة ثلاثة آخرين في حالة سراح.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى