إسبانيا تعتزم تصنيف المفاوضات مع المغرب حول سبتة ومليلية والحدود البحرية لجزر الكناري ضمن “أسرار الدولة”

قالت تقارير إعلامية إسبانية إن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يفضل إبقاء كل ما يتعلق بمحادثاته مع الملك محمد السادس في سرية تامة، خصوصا بعدما غير موقفه من الصحراء.

وبحسب موقع”إس دياريو” الإسباني فإن الحكومة الإسبانية تعتزم تصنيف المفاوضات مع المغرب حول سبتة ومليلية والحدود البحرية لجزر الكناري ضمن خانة “أسرار الدولة” بموجب قانون فرانكو المتعلق بالأسرار الرسمية للدولة (الخطة التي تتضمن استراتيجية الأمن القومي الجديدة).

ووفق المصدر نفسه، فإن “جميع الأطراف طلبت من سانشيز عدم التنازل عن أي ملليمتر، وحدرت، بالإضافة إلى ذلك، من رغبة المغرب التوسعية”، وأشار إلى إقرار مجلس النواب المغربي قبل سنتين مشروعيْ قانونين يحددان الحدود البحرية للمملكة، وينشئان منطقة اقتصادية خالصة يبلغُ مداها مئتي ميل بحري في المياه الواقعة بين الصحراء وأرخبيل الكناري.

واشار موقع “إس دياريو” إلى أنه “بعدما غير موقفه من الصحراء، يفضل رئيس الحكومة إبقاء كل ما يتعلق بمحادثاته مع محمد السادس في سرية تامة، على الرغم من أن هذه قضايا تؤثر على السياسة الخارجية لإسبانيا والتي أعرب الكونجرس عنها رفضه المطلق لها”.

وأوضح الموقع الإسباني أن الخطة الشاملة الأولية، لسبتة ومليلية تم الإعلان عنها في الكونغرس من قبل إيفان ريدوندو، رئيس ديوان بيدرو سانشيز السابق، في ماي من العام الماضي، بالتزامن مع الأزمة مع المغرب.

نفس المصدر أكد أنه سيتم تصنيف المفاوضات بين الرباط ومدريد حول الحدود البحرية في المحيط الأطلسي في خانة المعلومات السرية أيضا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى