الجزائر تتجه نحو التطبيع مع إسرائيل بوساطة أمريكية

لا حديث في الأوساط السياسية الجزائرية سوى عن أجندة الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلينكن إلى الجزائر خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن جولة وزيرها أنتوني بلينكن، التي تقوده إلى كل من إسرائيل والمغرب والجزائر، التي تستمر حتى 30 مارس، تهدف إلى “تعميق علاقات واشنطن مع تلك الدول، وتعزيز الأمن الإقليمي، فضلاً عن تعزيز ملف حقوق الإنسان”، وأشارت إلى أن بلينكن سيناقش، خلال جولته، الجهود الرامية إلى مواجهة حرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “المتعمدة وغير المبررة على أوكرانيا”، مبرزةً أن بلينكن سيلتقي في الجزائر الرئيس عبد المجيد تبون، ووزير الخارجية، رمطان لعمامرة، لمناقشة الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.

هذا ورغم أن إعلان الخارجية الأمريكية لم يذكر أي صلة لزيارة بلينكين بالعلاقات الجزائرية الإسرائيلية، إلا أن مهتمون بالشأن السياسي يرون أن المسؤول الأمريكي يقود مساع لتطبيع العلاقات بين قصر المرادية وتل أبيب.

وكانت وكالة “شبكة فلسطين للأنباء” (شفا)، قد نشرت في دجنبر المنصرم أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، “حمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رسالة خاصة إلى إسرائيل، يقترح فيها إقامة سلام مع إسرائيل بشكل متدرج، وأن يكون ‘عباس’ هو الوسيط بينهم مؤقتا”، وفق ما جاء في تغريدة عبر حسابها على تويتر.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى