رابع قوة سياسية في البرلمان لم تحسم مشاركتها في حكومة بنكيران

المحرر متابعة

 

امتنع رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش عن توضيح موقف حزبه إزاء المشاركة في الحكومة المغربية الجديدة.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، بالرباط، عقب لقاء جمعه برئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، في إطار مشاورات تشكيل الحكومة.

 

وقال أخنوش، الذي شغل منصب وزير الفلاحة لولايتين حكوميتين سابقتين، خلال المؤتمر، إن “المشاورات الحالية أولية، وسيعقبها لقاءات أخرى” .

 

وأضاف أن “اللقاء مع رئيس الحكومة تطرق لعمل الحكومة في المرحلة السابقة، فضلاً عن آفاق المستقبل”.

 

من جهته، وصف بنكيران مشاوراته مع أخنوش بـ”الايجابية”، وقال إن “أخنوش شخصية عملية، وسيعطي دفعة جديدة لحزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما تم انتخابه على رأس هذا الحزب”.

 

وانتخب أخنوش، أمس السبت، رئيساً لحزب “التجمع الوطني للأحرار”، خلال مؤتمر استثنائي للحزب، بعد استقالة أمينه العام صلاح الدين مزوار، عقب حصول الحزب على 37 مقعدا بالانتخابات البرلمانية السابقة.

 

ورغم أنه حل رابعاً في الانتخابات، لكنه تراجع في عدد المقاعد مقارنة مع انتخابات 2011، والتي حصل فيها على 52 مقعداً.

 

وفي الوقت الذي حسم فيه حزبا “التقدم والاشتراكية” (مشارك في الحكومة المنتهية ولايتها)، و”الاستقلال” مشاركتهما في الحكومة المقبلة، لم يكشف رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، عن موقف حزبه.

زر الذهاب إلى الأعلى