رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة يحيون أربعينية الطفل ريان

أحيى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة أربعينية رحيل الطفل ريان الذي توفي بقعر بئر عميقة ضواحي مدينة شفشاون، في الخامس من شهر فبراير الماضي.

وتجددت على مواقع التواصل الإجتماعي مشاعر الحزن والحسرة التي عاشها المغاربة وكل العالم بعد إعلان وفاة الطفل ريان بعد أزيد من 5 أيام من محاولات إنقاذه.

وكتب أحد النشطاء في ذكرى أربعينية الطفل ريان على الفيسبوك

قصيدة شعرية رثائية بمناسبة أربعينية الطفل ريان رحمه الله تعالى.
في الذكرى الأربعين لرحيل ريان ، أعزي أهل الوطن و هذا الكيان،
قصة طفل لم تعرف أيام الرومان ، و لا مرت عبر كل العصور و الأزمان،
فتضامن العالم معك أبان ، عن حب و للحب وقت و إبان ،
قاومت ظلمة الجب فلست بالجبان ، بل قدت العالم نحوك كالربان ،
أربعة أيام تنظر للسماء بهاتان ، العينان و تدعو الله بتلك الشفتان ،
حتى في البحر دعت معك الحيتان ، و دعى معك الناس في كل الأوطان ،
أنقذوا طفلا سقط في بئر البستان ، لكنك فضلت أن تلقاك الحور بالفستان ،
العديد كتب إسمك على الحيطان ، و رسم صورتك على اللباس و القفطان ،
الشعراء قالوا شعرا و لحنوه بالكمان ، لن ننساك نعطيك العهد و الضمان ،
قضاء و قدرا فؤاد والداك إمتلأ بالإيمان ، لرحيلك يا جوهرة غالية الأثمان ،
وحدت العرب من المحيط إلى عمان ، فقد كنت مميزا مثل شقائق النعمان ،
سنحكي قصتك و نقول كان يا مكان، معجزة إنسان هزت للعالم الأركان ،
طفل بريء إسمه ريان ، سكن قلوب الناس و الكيان.
#في أربعينية ريان_ طفل ليس للنسيان”.

وتفجرت قضية ريان حينما انتشر مقطع فيديو وثقته عدسة كاميرا نصبتها السلطات المحلية عن طريق حبل في قعر البئر، حيث أظهرت الصغير ريان مستلقيا يقاوم الجوع والعطش ونقص الأوكسجين، وتدخلت السلطات العمومية وتجند الجميع لإنقاذه، وبعد أيام تم  انتشال الطفل من البئر التي سقط فيها.

وكان بلاغ للديوان الملكي المغربي،قد أكد أنه «على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان، أجرى الملك محمد السادس، اتصالاً هاتفياً مع السيد خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر».

زر الذهاب إلى الأعلى