الأمير مولاي هشام يحتفل بتخرجه من جامعة أكسفورد الأمريكية

احتفل الأمير المغربي مولاي هشام بتخرجه من جامعة أوكسفورد في الولايات المتحدة بعد مرور أزيد من عامين على مناقشته لرسالة الدكتوراه.

ونشر الأمير مولاي هشام في صفحته على الفيسبوك صورًا  ومقطع فيديو من حفل التخرج، وظهر الأمير برفقة بقبعة التخرج أمام مبنى الجامعة.

وكتب الأمير في منشور أرفقه بالصور:”خلال فبراير من سنة 2020، ناقشت رسالة الدكتوراه في جامعة أكسفورد في العلوم السياسية. وقتها قررت أن أتسلم شهادة الدكتوراه بدون حفل التخرج. ونظرا للمكانة العريقة لأكسفورد، وبناء على إلحاح شديد من طرف زملائي وأعضاء هيئة التدريس، عدت الى الجامعة لحضور حفل التخرج الرسمي منذ أسبوعين. لقد تم تأجيل الحفل لمدة عامين نظرا لتجميد معظم أنشطة الجامعات البريطانية بسبب جائحة كوفيد-19″.

وأضاف:”والواقع أن الأجواء الرائعة التي جرى فيها حفل التخرج تستحق كل هذا الانتظار الطويل، لقد عشت المراسيم والتقاليد الأكاديمية التي تعود الى 800 سنة. في البدء وقبل تسليم الشواهد قام مديرو كلياتنا بتقديمنا إلى رئيس الجامعة وتكرر التقليد ثم بعد تسلم الشواهد. لقد كانت مراسيم دقيقة “يتوسل” فيه المديرون رئيس الجامعة منحنا شهادة التخرج. لقد كان انصهارا رائعًا لتقاليد مستوحاة من التدين القيصري البابوي والطقوس المهيبة للتعليم”.

وتابع الأمير هشام:”وتبرز الصور جزء من تقاليد التخرج، حيث أن ارتداء الزي الأسود يكون قبل تسلم الشهادة، ويرتدي الخريجون الزي الأحمر بعد تسلم شواهدهم.
غالبًا ما يُنظر إلى هذه التقاليد على أنها قديمة في وقتنا الراهن، وهو رأـي غير صائب. إنها تجسيد لاستمرارية الماضي والتجديد المتكرر للارتباط المشترك بالمُثل العزيزة التي يشكلها كل فرد في مجتمع ديمقراطي بشكل جماعي. غادرت الحفل بعد انتهاءه وإحساس التواضع والسعادة يغمرني، وأنا أتأمل العدد الضخم من الخرجين الذين مروا من هذه التقاليد طيلة ثمانية قرون وأصبح بعضهم من خيرة العقول التي أنتجتها البشرية”.

وانهالت على صور الأمير هشام عبارات التهاني والتبريكات من طرف رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

Peut être une image de 3 personnes, personnes debout et plein air

Peut être une image de 8 personnes, personnes debout et intérieur

 

Peut être une image de 9 personnes, personnes debout et plein air

زر الذهاب إلى الأعلى