بدعم من “USAID”..وزارة التعليم توزع مليون و100 ألف كتاب وقصة على تلاميذ الإبتدائي

أعلنت التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن إطلاق عملية توزيع مليون و100 ألف كتاب وقصة مخصصة للقراءة الإثرائية على كل المدارس الابتدائية على الصعيد الوطني، و22 ألف دليل الأستاذة والأستاذ لتأطير هذه الأنشطة، وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذه العملية، التي تستهدف تلميذات وتلاميذ المستويات الأربعة الأولى من سلك التعليم الابتدائي، تندرج في إطار البرنامج الوطني للقراءة لتطوير المنهاج الدراسي الجديد لسلك التعليم الابتدائي، من أجل زرع وتعزيز حب القراءة لدى الناشئة التعليمية والتشجيع على الإقبال عليها، وكذا مصالحة المتعلمات والمتعلمين مع الفعل القرائي. كما ستمكن من تقديم معرفة إضافية لهم، من شأنها أن تعزز رصيدهم المعرفي وتكسبهم مجموعة من المهارات وتنمي كفاياتهم اللغوية.

وأكد البلاغ، حرص الوزارة على توفير مستلزمات تعميم برنامج القراءة الإثرائية، عبر مراجعة 315 كتابا وقصة من موارد القراءة الإثرائية، وتكييفها وفق السياق المغربي وتضمينها أمثلة تعزز مقاربة النوع والاندماج الاجتماعي.

وستمكن هذه العدة، وفق البلاغ، من تنمية قدرة المتعلمين والمتعلمات على القراءة واكتساب مفردات جديدة وتنمية رصيدهم المعجمي. كما ستشجعهم على الوصول إلى المعلومة بطريقة مستقلة وإثارة اهتمامهم وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم، بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والتعبير وإذكاء روح الإبداع والخلق لديهم. ووفرت الوزارة مستلزمات تعميم برنامج القراءة الإثرائية، عبر مراجعة 315 كتابا وقصة من موارد القراءة الإثرائية، وتكييفها وفق السياق المغربي، وتضمينها أمثلة تعزز مقاربة النوع والاندماج الاجتماعي.

وأشار البلاغ، أن هذه العملية أتاحت في مرحلتها التجريبية لحوالي 27 ألف تلميذة وتلميذ بالمستويات الأربعة الأولى ولوج المنصة الرقمية الخاصة بالقراءة الإثرائية، إلى جانب تكوين حوالي 600 من الأطر التربوية والإدارية بالمدارس التجريبية على استخدام منصة عصافير الرقمية لدعم تعلم المتعلمات والمتعلمين وتتبع إنجازاتهم في المدرسة وداخل البيت.

ونقل البلاغ عن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى قوله، إن ما تم القيام به في المؤسسات التجريبية لمشروع القراءة من أجل النجاح يساعد بشكل كبير على استكشاف معالم الطريق المؤدية للارتقاء بالتعلمات داخل المدرسة المغربية، سواء فيما يتعلق بتجربة القراءة الإثرائية، بتخصيص ساعة أسبوعيا ضمن الحصص خارج المنهاج أو بتأطير القراءة الفردية الذاتية واستثمار مكتسباتها أثناء حصص اللغة، وكذلك تجربة الأنشطة القرائية والترفيهية خلال العطلة الصيفية بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني المحلية الجادة، وهي التجربة التي أبانت عن تعطش الأطفال للأنشطة الترفيهية البناءة خلال فترات العطلة السنوية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى