الجيش الجزائري يطلق النار على شبان صحراويين أثناء بحثهم عن أحجار نيزكية

المحرر متابعة

 

أقدمت وحدات من الجيش الجزائري، بمنطقة “بئر العواتق”، المتواجدة على بعد حوالي 60 كيلومترا شمال شرق مدينة تندوف، على استعمال الرصاص الحي بكثافة ضد رتل من السيارات كانت تقل مجموعة كبيرة من الشباب الصحراوي من الباحثين على الأحجار النيزكية، بعدما وصل إلى علمهم أن بعض من هذه الأحجار الباهضة الثمن قد تكون سقطت بتلك المنطقة شبه العسكرية.

وقد تسبب إطلاق النار في إعطاب عجلات حوالي خمس سيارات، أحداها من نوع “نيسان” تعود ملكيتها للمدعو مفتاح من ساكنة ما يسمى بولاية “السمارة”، المتواجد ضمن المجموعة و حجز سياراتهم، دون أن يتم تسجيل أية خسائر في الأرواح، قبل أن يتم إخلاء سبيل الجميع و توجيه إنذار لهم بعدم العودة إلى المنطقة.

وعرفت ظاهرة البحث عن الأحجار النيزكية انتشارا واسعا في صفوف الشباب الصحراوي بعدما نجح بعض الأشخاص في العثور على بعض الأحجار و بيعها بمبالغ مهمة، وذلك رغم ما تنطوي عليه المغامرة من خطورة نظرا لوعورة المنطقة و تواجدها ضمن نطاق عسكري

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة