قفز الارنب خاف الارنب… من الطبيعي أن يتبنى الزملاء في المغرب البرتقالي مبادئ الفساد

المحرر الرباط

 

منذ يوم امس و نحن نتساءل عن الاسباب التي تجعل منبرا اعلاميا يتبنى نظرية المؤامرة على الشريط الساحلي بالاقاليم الجنوبية، رغم أنه يدعي الدفاع عن الثروات السمكية، و بتوالي مقالات التضامن التي عكست المرقة التي تسيل من جنبات الموقع، و التي وصلت الى تضمن احداها لاسمين الاول لقب بالسيد و الثاني لم يتم تلقيبه كذلك، و كأننا امام “كوبل”، خصوصا و أن صورة تضمنت المتضامن و المتضامن معه، يعانقان بعضهما البعض، تساءلنا عن الحنان و الحب و الكرم، الذي ظهر فجأة لدى الزملاء في المغرب البرتقالي، فما كان لنا الا أن نبحث و نبحث و نبحث، لعلنا نجد حنان أمي و نعومة دلع التي تخفي وراءها السر.

 

نعم يا سادة، انها المرقة، أو الزرقة، أو المعزة، كما يحلو للبعض تسميتها، و التي تختلف باختلاف الزمان و المكان و طريقة الاداء، انها اللعينة، صاحبة اللون الازرق، الذي يختلف كثيرا عن اللون الذي اختاره زملاؤنا لموقعهم، و كانهم يبعثون برسائل مشفرة، تفيد بأن الزرقة قد تحول المغرب الازرق الى مغرب برتقالي مائل الى الاحمرار، و “لهلا يقلب ولا يشقلب بشي بحر ولا ثروة”، و الى حدود الان نحن نتكلم بدون دليل، و قد تعتقدون أن ننطق عن الهوى، و ستتساءلون كيف لموقع لا يغوص في السياسية و لا يعالج قضايا المجتمع، أن تسيل من جنباته المرقة؟؟

 

الجواب بسيط، و لا يختلف كثيرا عن اسئلة دوزيمن التي ترسل الى الرقم 9090، مع تشابه في الاسماء بين بطل الفلم المكسيكي “سامحيني”، و بطل القصة التي أشعلت الحرب، وما عليكم يا سادة الا أن تلقوا نظرة على واجهة الموقع البرتقالي، حتى تكتشفوا، أن الوجه الاخر لبطلنا الهمام، الرجل العصامي الذي صنع نفسه بنفسه، رغم أننا نعلم أننا في المغرب، و ليس في السويد، و ان صنع رجل نفسه بنفسه و بطريقة قانونية في بلادنا، فدلونا عليه حتى نتبرك منه، قد وهب للموقع البرتقالي اشهارا، قد يكون مقابلا للولاء و لترديد ما كان العرب يرددونه في الجاهلية أمام هبل….

 

اشهار لشركة بالصحراء، صاحبه يعتبر من بين شركاء بطلنا الهمام، نظير اتهامنا بالتشهير و ما الى ذلك من الاتهامات الواهية، التي لم يأتي صاحبها باي دليل كما أتينا به نحن لنؤكد تواطئ المغرب البرتقالي مع لوبيات الفساد ببحار الصحراء، فهنيئا لكم الاشهار، و سنكتب على الفساد كي تستفيدوا انتم من الاشهارات، و دعونا نترافع على الاسماك…

زر الذهاب إلى الأعلى