مصدر مسؤول.. الوصول الى الطفل ريان يتطلب أربع ساعات إضافية من الحفر

أفاد مصدر مسؤول أن عملية إنقاذ الذفل ريان والوصول إليه  يتطلب أربع ساعات من الحفر المتواصل.

وأكد المصدر ذاته أن تعزيزات تقنية ستصل إلى مركز تمروت بإقليم شفشاون.

وفي وقت سابق من مساء يومه الخميس، أفاد مصدر من السلطات المحلية، لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عمليات الحفر الجارية لإنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمورت بإقليم شفشاون، بلغت إلى عمق يفوق 22 مترا.

وأفاد المصدر ذاته، بأن عمليات الحفر التي انطلقت صباح الأربعاء باستعمال خمس جرافات وآليات ثقيلة وصلت إلى عمق 22 مترا، مبرزا أن الجهود متواصلة دون توقف على أمل انتشال الطفل حيا بعد سقوطه في بئر على عمق 32 مترا.

وشدد على أن جهود الإنقاذ لن تتوقف إلا بالوصول إلى مكان الطفل، مبرزا أن عمليات الحفر والجرف صعبة وتختلف من عمق إلى آخر بسبب اختلاف مكونات التربة أو وجود الأحجار.

وذكر بوصول مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لعين المكان لنقل الطفل، مباشرة بعد انتشاله، إلى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، مبرزا أنه تمت أيضا تعبئة سيارة إسعاف بطاقم طبي يرأسه طبيب مختص في الإنعاش.

وقد عبأت السلطات العمومية كل الوسائل الضرورية لإنجاح جهود الإنقاذ، كما تم إحداث لجنة لليقظة والتتبع، والتي وضعت سيناريوهات لتدبير عملية الإنقاذ، مع دراسة كل المخاطر المحتملة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى